وأجرى رئيسا روسيا وفرنسا، فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون، محادثات هاتفية، ناقشا خلالها الوضع في سوريا وأوكرانيا ، حسبما جاء في بيان قصر الإليزيه.

وجاء في البيان، أن "رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول الوضع في سوريا وأوكرانيا".

وذكر البيان، بأن الوضع في سوريا لا يزال صعبا، مما ينطوي على مخاطر للأمن الإقليمي والدولي.

بدوره، تحدث الرئيس ماكرون، عن أولويات فرنسا في سوريا، من بينها "استمرار الكفاح ضد داعش، والذي يقوده "التحالف الدولي" وشركائه على الأرض، ومكافحة الجماعات الإرهابية، التي حددها مجلس الأمن الدولي".

والأولوية الثانية هي "حماية السكان المدنيين، وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين كاملة ودون تدخل".

وأضاف قصر الإليزيه، بأن الأولوية الثالثة لفرنسا كانت "البحث عن حل سياسي منسق تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي سيسمح بالتوصل إلى نصر دائم على داعش، وكذلك الاستقرار وعودة اللاجئين إلى بلادهم.

وأكد ماكرون في هذا الصدد على ضرورة بذل جهود لتنفيذ الإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات حرة وذات مصداقية تحت إشراف الأمم المتحدة".