
شدّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على ضرورة عودة النازحين السوريين لما في مصلحة لبنان وسوريا، لافتاً إلى عرقلة أميركيّة وداخليّة لهذه العودة.
وخلال حفل تأبيني أقيم في منطقة الشيّاح، قال الشيخ قاسم: "لدينا وضع اقتصادي واجتماع صعب جداً لا يتحمّل إضافة كبيرة إلى المواطنين اللبنانيين"، متوجهاً إلى البعض بالسؤال: "لماذا العلاقة مع سوريا ممنوعة فيما مصلحتنا الاقتصادية تكمن في فتح الطريق معها ومصلحتنا السياسية في أن نكون مع سوريا لمواجهة التحديات ومصلحتنا الأخلاقية في حماية البلدين؟".
وأضاف الشيخ قاسم أن "لا سبب لمنع العلاقة مع سوريا سوى التبعية للقرار الأميركي الذي يمنع العودة، ونحن في الأساس أنصار الدعوة لأن لا يكون لبنان معبراً أو مقرّاً للاعتداء على سوريا والإجراءات التي نتحدث عنها في ما يخص عودة النازحين والتعاون مع سوريا في هذا الصدد جزء لا يتجزء من عدم التدخل في المشكلة القائمة على المستوى العالمي في مواجهة سوريا".
بدوره، أكّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيّد هاشم صفي الدين انفتاح الحزب وجنوحه نحو المصلحة الوطنيّة وتحقيق المصالح العامّة للبلاد، مشدّداً على أنّه سيعمل وفق هذه المنظومة في مجلسي الوزراء والنوّاب بهدف تقديم الحلول الناجحة والناجعة لكلّ القضايا.
موقف السيّد صفي الدين جاء خلال رعايته الحفل التكريمي السنوي للفتيات اللواتي بلغن سنّ التكليف الشرعي، حيث قال: "نحن منفتحون على الجميع وسنعمل لمعالجة القضايا، لنصل في الحدّ الأدنى إلى تحقيق الخدمة اللازمة والواجبة، ومن الخدمات العمل والملاحقة والضغط باتجاه إنجاز ملف الكهرباء"، مشدداً على أن الحل الحقيقي لهذا الملف يكمن في إنشاء مصانع إنتاج.