المقررات تلاها وزير الصناعة وائل أبو فاعور حيث لفت ان المجلس طلب الموافقة على مباشرة المتعاقدين للتدريس بالساعة عملهم في الثانويات والمدارس الرسمية للعام الدراسي 2018 و2019 قبل تصديق عقودهم، وتسديد بدلات أتعابهم عن الساعات المنفذة قبل تصديق عقودهم دون اللجوء الى عقود مصالحة.

كما أثار وزير التربية والتعليم العالي ضرورة إنصاف الأساتذة الناجحين في كلية التربية بإعطائهم الدرجات الست المستحقة لهم بموجب سلسلة الرتب والرواتب وتمت مناقشة هذا الامر وإقراره.

الى ذلك، وافق مجلس الوزراء على طلب وزارة المالية اصدار سندات خزينة في العملات الاجنبية وتقديم عروض استبدال كامل او جزء من سندات الخزينة بالعملات الاجنبية، بما فيها اليوروبوند المستحقة خلال العام 2019، وتفويض وزير المالية إجراء عمليات الاستبدال.

كما وافق مجلس الوزراء على جملة من قرارات أبرزها، اتفاقية تمويل مقدمة من الاتحاد الأوروبي لتمويل مشروع التنمية المحلية على امتداد حوض الليطاني.

وفي السياسة كان لرئيس الحكومة مداخلة دعا فيها إلى عدم اللعب على وتر الخلافات بينه وبين رئيس الجمهورية، مؤكدا على ضرورة التزام سرية تداول جدول أعمال مجلس الوزراء، وعدم تسريب أي بند من البنود قبل بته وأخذ القرار به من قبل أي من الوزراء، وأكد ضرورة التزام التضامن الوزاري، مضيفا "فقد بدأنا مسيرة جديدة والمواطنون اللبنانيون يريدون نتائج وإنجازات ولا يريدون مناكفات".

وقد ختم الحريري كلامه بملاحظة أخيرة، دعا فيها إلى عدم اللعب على وتر الخلاف بينه وبين فخامة رئيس الجمهورية، فبحسب قوله، "نحن كلنا في مجلس وزراء واحد، شركاء مع فخامة الرئيس ومع المجلس النيابي، لمباشرة العمل، وهذه هي الروحية التي يجب أن تحكم عملنا في الأيام المقبلة".

الحريري وضع الوزراء في أجواء مشاركته في القمة العربية - الأوروبية في مصر حيث أبلغه مسؤول بريطاني أن قرار لندن المتعلق بحزب الله لن يكون له تأثير على العلاقات بين البلدين.