المشهد الميداني والأمني:

دير الزور:

ـ قتل 4 مسلحين من "قسد" جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلح مجهول كان يستقل دراجة نارية قرب سوق قرية الرز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الرقة:

ـ اعتقلت "قسد" 16 شخصاً أثناء مرورهم من حواجزها في مدينة الرقة وفرضت عليهم غرامة مالية بلغت 2500 ليرة سورية، بتهمة "مخالفتهم قرار حظر الدراجات النارية".
ـ انتشل 5 جثث من حي الادخار في مدينة الرقة، تعود لأشخاص قضوا إثر قصف طائرات "التحالف الدولي" أثناء سيطرة داعش على المدينة سابقاً.

حماه:

- قال مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية إنه في تمام الساعة /1،30/ من فجر اليوم الواقع في 3/3/2019م، قامت مجموعات إرهابية مسلحة بمهاجمة بعض نقاطنا العسكرية على امتداد محور المصاصنة بريف حماه الشمالي مستخدمة أنواعا متعددة من الأسلحة بعد تمهيد ناري على نقاط / المداجن ــ زور الحيصة ــ خربة معرين/ في ظل اجواء جوية سيئة وعاصفة، وقد تصدت قواتنا العاملة هناك بكل بسالة للإرهابيين القتلة، واستطاعت التعامل مع المهاجمين، والقضاء على أعداد منهم وتدمير عتادهم وأسلحتهم، حيث تم سحب عدد من جثث من القتلى، وبقيت اخرى في العراء.
ونتيجة لهذا الهجوم وتصدي ابطالنا له ارتقى عدد من جنودنا البواسل شهداء، وأصيب آخرون بجراح.
وإنَّ القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد يقينها ان انخفاض المعارك في بعض الأماكن لا يعني الركون للإرهابيين الذين سيستمرون بالمحاولة كلما تلقوا ضربات اكبر وانها على استعداد مستمر وجاهزية عالية للتصدي لهجمات الإرهابيين القتلة على المحاور المتبقية في حربها ضد الإرهاب.
ـ أعلن فصيل "أنصار التوحيد" المرتبط بـ "تنظيم القاعدة" في بيان له، مسؤوليته عن الهجوم على مواقع الجيش السوري على محور المصاصنة بريف حماه الشمالي الغربي.

حمص:

ـ عثرت الجهات المختصة خلال متابعتها لعمليات التمشيط بقرية المجدل في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي على كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة من مخلفات الإرهابيين.

المشهد العام:

محلياً:

ـ قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية: في انتهاك جديد لاتفاق خفض التصعيد يضاف إلى سلسلة انتهاكاتها المستمرة، تابعت المجموعات الإرهابية اعتداءاتها على قواتنا المسلحة، حيث شنت فجر اليوم هجوما إرهابيا جديدا مخططا له بشكل مسبق على قواتنا المسلحة المتمركزة على امتداد محور المصاصنة في ريف حماه الشمالي الغربي، وذلك انطلاقا من مواقعها في مناطق خفض التصعيد، مستخدمة أنواعا متعددة من الأسلحة ومستغلة الظروف الجوية السيئة لتنفيذ عملياتها الإرهابية الدنيئة.
وأضاف المصدر: أسفر الاعتداء الإرهابي عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد آخر من جنود قواتنا المسلحة، وقد تمكنت قواتنا من صد الهجوم وتكبيد الإرهابيين المهاجمين خسائر فادحة في الأفراد والعتاد، وتم سحب عدد من جثث قتلاهم وبقيت جثث أخرى في العراء.
وتابع المصدر: إن الجمهورية العربية السورية إذ تعرب عن إدانتها الشديدة للسلوك الإجرامي المستمر للمجموعات الإرهابية وخروقاتها الدائمة لاتفاقيات خفض التصعيد، تؤكد على الجاهزية العالية والتامة للجيش السوري في التصدي لهذه الجرائم والخروقات وعلى أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الجرائم، وتشدد على أنها لن تسمح للإرهابيين ومن يقف وراءهم بالتمادي في اعتداءاتهم على المواطنين الأبرياء وقوات الجيش السوري، مؤكدة على حقها في الدفاع عن سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وسلامة مواطنيها على كامل التراب السوري.

ـ نفَّذ المتطوعون في فرق الهلال الأحمر العربي السوري 25 وحدة حمام ميداني في القطاع الخامس ومنطقة الترانزيت داخل مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، إضافةً لتقديم مولدة 45 ك.ف.أ لمحطة التحلية، وذلك بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار الاستجابة لآلاف النساء والأطفال الداخلين حديثاً.

ـ قالت "صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية" إن مسؤولين أمنيين "إسرائيليين" يعارضون قانون الاعتراف بالسيادة على الجولان السوري المحتل.

ـ وقع "المجلس المحلي" التابع لفصائل "الجيش الحر" المدعومة تركياً، في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، عقداً مع شركة الكهرباء والطاقة "Energy" التركية، بهدف إيصال الكهرباء إلى المنطقة.
ونقلت تنسيقيات المسلحين عن مسؤول "المجلس" المدعو جمال عثمان، قوله، إنهم وقعوا العقد مع الشركة بتاريخ 28\2\2019 حيث سيتم استجرار الكهرباء من محطة مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وسيكون المشروع مشابهاً لمشروع الكهرباء في اعزاز، مشيراً أنه خلال مدة أقصاها 4 أشهر ستكون مدينة الباب منارة بشكل كامل.
وأضاف عثمان "ستتكفل الشركة بجميع أعمال الصيانة والترميم لشبكة المدينة، كما سيتم اعتماد نظام البطاقات الإلكترونية مسبقة الشحن في عملية الجباية، ليكون سعر الكيلو واط 85 قرشاً تركياً خلال أول عام"، لافتاً أنه سيتغير السعر بحسب تفاوت أسعار الوقود أو مصدر التغذية.
وأردف عثمان "سيعمل المجلس المحلي على فتح باب التسجيل الشهر المقبل برسوم 600 ليرة تركية للاشتراك الواحد، وستتكفل الشركة بمد الشبكة إلى بيت المستفيد"، مشيراً أن محطة اعزاز أو أي محطة سيتم إنشاؤها ستبقى ملكيتها لصالح الشركة، موضحاً أنه خلال عام ونصف ستكون مدينة الباب وريفها مغذاة بالكهرباء بشكل كامل.

ـ قالت تنسيقيات المسلحين إن مستشار وزارة الخارجية الأمريكية "وليام روباك" التقى مع مسؤولين في "قسد" في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، دون ورود تفاصيل حول الاجتماع.

دولياً:

ـ قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، إنه "على الرغم من أن أمريكا والغرب والدول الرجعية قد وظفت العناصر الإرهابية والمرتزقة لصالحها لتجفيف جذور المقاومة الإسلامية، لكن شباب المقاومة والجيش السوري والحشد الشعبي في العراق وأنصار الله في اليمن والمدافعين عن مراقد أهل البيت عليهم السلام، أظهروا أن الغرب ليس مركز العالم، وأن تمثال الورق المصنوع لقوة أمريكا، يمكن أن ينهار بسهولة".
في سياق آخر، لفت شمخاني الى أن وجود إيران في سوريا هو بناء على دعوة من الحكومة الشرعية والمساعدة في مكافحة الإرهاب، مشيراً الى أنها ستبقى هناك ما دامت الحكومة السورية تريد منها البقاء.

ـ تحدثت وزيرة الداخلية اللبنانية "ريا الحسن" خلال كلمتها أمام مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، عن أن النزوح الهائل الذي تسببت به الحرب في سوريا يشكل تحدياً اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً كبيراً أمام الدول المضيفة للنازحين، وفي مقدمتها لبنان، مضيفةً "نجدد تمسكنا بضرورة أن تكون عودة النازحين السوريين أولوية عربية ودولية".

ـ أفاد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للاتحاد البرلماني العربي، في العاصمة عمان، "أما عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، فلابد من تحرك فاعل تجاه التوصل إلى حل سياسي يضمن وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويعيد لسوريا عافيتها، ولتستعيد دورها ركنا أساسيا من أساس الاستقرار في المنطقة، وركنا من أركان العمل العربي المشترك".
مردفاً، "كما ندعو إلى تظافر الجهود للحفاظ على الاستقرار في سوريا، وعلى الإنجازات التي تم تحقيقها ضد تنظيم داعش الإرهابي ودعم الجهود التي تمهد الطريق أمام العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم".

ـ أشار رئيس وزراء العدو الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الى أنه التقى الأسبوع الماضي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، وتمحورت المحادثات بينهما حول الملف الإيراني، وأشار الى أنه أوضح خلال اللقاء بشكل لا لبس فيه أن "إسرائيل" لن تسمح لإيران بالتموضع عسكرياً في سوريا وأوضح بأوضح الأشكال أيضاً أنها ستواصل العمل ضدها عسكرياً.
هذا، ولفت "نتنياهو" الى أنه اتفق والرئيس الروسي على مواصلة أعمال آلية التنسيق العسكري بين الجيش الروسي و"الجيش الإسرائيلي"، وأشار الى أنهما اتفقا أيضاً على هدف مشترك وهو إخراج القوات الأجنبية التي وصلت إلى سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية منها، بالإضافة لتشكيل طاقم مشترك سيعمل على تحقيق هذا الهدف بمشاركة جهات أخرى.