الذكرى الثامنة للحرب السورية: الشارع السوري يؤكد تمسكه بجيشه وقيادته بعد طرد الإرهاب وسقوط المشروع المعادي (تقرير)
تاريخ النشر 10:01 15-03-2019الكاتب: عامر أبو فراجالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
132
في الخامس عشر من شهر آذار / مارس عام 2011 كانت ولادة ما سميّ يوماً بـ"الثورة السورية" المزعومة، والتي رفعت الشعارات المطالبة بالحرية،
الذكرى الثامنة للحرب السورية
ليتَضح فيما بعد أنها لم تكن إلا شمَاعة عُلّق عليها مشروع من أخطر المشاريع الإستعمارية التي تستهدف سوريا إرادة وشعباً بكل مكوّناته.
حرب شعواء امتدت على مدى ثلاث سنوات، استطاعت فيها سوريا أن تنتصر بحكمة قيادتها ووقوف الحلفاء والأصدقاء إلى جانبها، محررة في ذلك آلاف الكيلومترات المربعة من قبضة الإرهابيين.
إذاعة النور جالت في بعض المناطق المحررة والتقت المواطنين السوريين الذين عبروا عن "عودة سوريا الى حياتها الطبيعية والتجارية كسابق عهدها ما قبل الحرب".
ومواطنون آخرون عبروا عن أحلامهم القادمة في "إعادة بناء مستقبل سوريا، على الأقل، أن تعود كما كانت". أما أحلام الطلاب فتتمثل في عودة الأمان والاستقرار، وفي انتهاء الأزمة بعودة حياة سوريا الطبيعية مع بناها التحتية، مشددين على عدم التخلي عن طموحهم في إعادة إعمار بلدهم.
تحل الذكرى الثامنة لانطلاق الشرارة الأولى للحرب على سوريا ونسبة ساحقة من الجغرافية باتت تحت السيادة السورية، ومما لا شك به أن الألم كبير، إلا أن الأمل أكبر لدى السوريين بإعادة سوريا إلى ألقها الذي كانت تتزين به قبل ثماني سنوات من اليوم.