زيارات متكررة لسفراءَ وشخصياتٍ أميركية إلى بيروت.. منها ما سبق كزيارة مساعدي وزير الخارجية ديفيد هيل وديفيد ساترفيلد.. ومنها ما هو مرتقب كزيارة وزير الخارجية مايك بومبيو.. والهدف منها بحسب الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب فرض الضغوط وإعطاء التعليمات للمسؤولين اللبنانيين
مشيرا الى أنه من الواضح إعطاء التعليمات وفرض الضغوط للبنان وأخذ الشروط المطلوبة وبالدرجة الأولى التحريض على تيار المقاومة وحصارها بالسياسة وحصارها مالياً وسياسياً استخدام الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة ليس بعيداً عن الأهداف الأميركية من وجهة نظر غريب : " استخدام الأزمة المالية والاقتصادية التي يعاني منها لبنان بإطار ابتزاز اللبنانين ودفعهم للقبول بالشروط السياسية المقبولة، وما يتعلق بصفقة القرن لجهة توطين اللاجئين ومنع معالجة عودة النازحين السوريين الى سوريا بشكل آمن ، منع حق العودة سواء للنازحين السوريين أو الفلسطينين ،إضافة الى عدم المشاركة في معالجة الوضع السوري وحل الأزمة السورية وإعمارها "
إزاء هذه الوقائع لا بد وفق غريب من مواجهة العدوانية الأميركية بأساليب شتى أهمها بالموقف السياسي ، ورفض هذه الزيارة والتحذير من خطورتها وخطورة أهدافها وكشفها وفضحها ووجوب التحرك على الارض لرفضها .
هي زيارة خطيرة بأهدافها وانعكاساتها لوزير الخارجية الأميركية إلى لبنان.. وكل القوى مدعوة للتصدي لها سواء بالمواقف السياسية أو برفض الإملاءات والتدخل في الشؤون اللبنانية..