وقال شويغو في حديثه لصحيفة روسية إن "اليونسكو كانت قد أعلنت في وقت سابق عن ضرورة إيجاد أموال لإعمار هذا المعلم الحضاري العالمي،" مضيفاً إنه "عندما دعونا إلى ذلك، بدأت تتدخل بعض القوى التي لا علاقة لها بالثقافة والجغرافيا".

وبحسب شويغو، فإن الجمعية الجغرافية الروسية تستمر في دراسة المواد الأرشيفية، وقد وجدت صوراً فوتوغرافية التقطها الرحالة الروس عند زيارتهم تدمر عام 1862. ويقوم فريق من العلماء في الجمعية الجغرافية بإعداد ألبوم خاص سيظهر أوضاع تدمر في الماضي وأوضاعها الحالية. وهذا الأمر ضروري جداً لإدراك الجهود التي يجب بذلها.

واختتم شويغو قائلاً: "أعددنا نموذجاً ثلاثي الأبعاد لتدمر الحالية المدمرة، وأظن بأننا سنسلم اليونسكو بعد شهر أو شهرين كلّ المواد اللازمة لتقييم حجم الأعمال التي يجب أن تنفذ لإعمار تدمر".