التي كانت وما تزال عنواناً للعزة والكرامة العربية، تأبى أن يرفرف فوق ترابها علم صهيوني، فهذه الأرض المباركة التي أنجبت ولاتزال أبطالاً مقاومين مصيرها التحرر، وإن طال زمن الاحتلال، فإنه إلى زوال".

وناشد الشيخ قبلان أصحاب الأرض أن "يثبتوا في رباطهم ويصبروا ويتصدوا لجرائم وانتهاكات الاحتلال ويتمسكوا بحقوقهم في تحرير أرضهم ودحر الاحتلال عنها من خلال التزام نهج مقاومة الاحتلال الذي نراه السبيل الوحيد لتحرير الأرض".

وأكد الشيخ قبلان أن "القرار الأميركي الباطل بضمّ الجولان إلى الكيان الصهيوني فاقد للشرعية القانونية ونضعه برسم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المطالبين بإدانته والتأكيد على حق العرب في تحرير ارضهم"، مطالباً القمة العربية "بالعودة إلى سوريا والتضامن معها في مواجهة العدوان والاحتلال الإسرائيليين، واتخاذ مواقف عملية وشجاعة تلجم العدوان الصهيوني وتحرر أرضنا من رجسه".

وطالب الشيخ قبلان العرب والمسلمين والمسيحيين بـ"أن ينقذوا فلسطين ويدعموا شعبها ويقفوا إلى جانب سوريا ولبنان لتحرير الجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وعلى اللبنانيين أن يتمسكوا بالمعادلة التي حمت وحررت لبنان من رجس الاحتلال".