وعلى الرزنامة موعدٌ حدّده رئيس الحكومة سعد الحريري يوم الثلاثاء المقبل في الثالث والعشرين من نيسان للاجتماع المالي الموسع، الذي يجمع ممثّلي الكتل السياسيّة والنيابيّة الممثّلة في الحكومة بهدف التوافق على الإجراءات التقشفيّة التي يفترض أن تتضمنها الموازنة للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة.

وفي الإطار، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إنه "من غير المسموح المس بحقوق الموظفين والفقراء عندما نريد أن نقوم بإصلاح وخفض العجز في الموازنة، ونترك وننسى في المقلب الآخر السرقة والنهب واللصوصية والهدر والفساد"، لافتاً خلال إحتفال في بلدة كفردونين الجنوبيّة إلى "أننا في وضع اقتصادي مرّ لا نحسد عليه في هذا البلد".

بدوره، قال وزير الشباب والرياضة محمد فنيش: "إننا ندرس المقترحات التي تقدم، ودراستنا لهذه المقترحات قائمة على أسس ومبادئ هي ألا نسمح بأن يكون هناك انهيار مالي، وألا يكون هناك أثمان باهظة يدفعها الناس بشكل مضاعف من خلال تدني القوة الشرائية لمداخيلهم".

موقف الوزير فنيش جاء خلال إحتفال أقامته جمعية التعليم الديني الإسلامي تكريما لطلاب ثانوية المصطفى- النبطية الفائزين في مسابقة الروبوت على المستوى العربي.