"صفقة القرن" عنوانُ محاولةٍ "إسرائيلية" – أميركية لتصفية القضية الفلسطينية.. والمقاومة تبقى الخيار الاستراتيجي الأول لإسقاطها (تقرير)
تاريخ النشر 12:48 20-04-2019الكاتب: صباح مزنرالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
104
إستبق رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إعلان واشنطن بشكل رسمي تفاصيل ما بات يُعرف بـ"صفقة القرن" بلاءات ثلاث:
"صفقة القرن" عنوانُ محاولةٍ "إسرائيلية" – أميركية لتصفية القضية الفلسطينية
لن يُقتلع مستوطن واحد من الضفة الغربية المحتلة وبقاؤها خاضعة بالكامل لسيطرة الاحتلال، والقدس لن يجري تقسيمها، وهذا ليس بجديد، فهو يكشف عن الاستراتيجية التي ينتهجها العدو المدعومة بشكل أعمى من الإدارة الأمريكية، والتي تعمل على إذابة القضية الفلسطينية وحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم. فماذا بقي مما يُسمى بـ"عملية التسوية"؟
في معرض الإجابة، يقول الكاتب والمحلل السياسي حسن حمادة لإذاعة النور أن "لا شيء حقيقياً يُسمّى بالتسوية، إنما هو كذب ونفاق، والمطلوب عملياً هو الاستسلام وتسليم كل فلسطين من النهر إلى البحر وفتح لبنان وسوريا أمام الأراضي المحتلة لأن باقي العرب خاضعين للمشيئة الإسرائيلية".
ويؤكد حمادة أن ما تُسمى بالمبادرة العربية ولدت ميتة وشكلت في حينها فقط غطاءً لشرعنة التطبيع مع العدو من قبل بعض الدول العربية.
يؤكد الفلسطينيون أن الاحتلال "الإسرائيلي" سيبقى العدو الوحيد ومحاولة بعض الأنظمة العربية شرعنة وجوده لن تُغيّر في الأمر شيئاً وستبقى المقاومة بكل أشكالها الخيار الاستراتيجي الأول لإسقاط مشاريعه ومخططاته التآمرية على القضية الفلسطينية.