منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران ودعم القضية الفلسطينية كان الأساس(تقرير)
تاريخ النشر 08:03 01-02-2025الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
15
"الثورة الإسلامية رسالة الخلاص لمستضعفي العالم وسلاح القضاء على المستكبرين"، كلمات للإمام الخميني الراحل (قده)
منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران ودعم القضية الفلسطينية كان الأساس(تقرير)
عقب انتصار الثورة أبرزت ورسخت المبادئ والوجهة التي تريد الجمهورية الإسلامية سلوكها في قضايا المستضعفين والأحرار في العالم، وأولاها القضية الفلسطينية حيث ومن اللحظة الأولى لانتصار الثورة بدأ الدعم يقدّم للفلسطينيين بحسب مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو سامر موسى، لافتا الى انه منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران استنفرت لخدمة القضية الفلسطيبنية وتطويرها وبات واضحا حجم الدعم للمقاومة من خلال تطوير قدراتها العسكرية وصمودها في الميدان على مراحل الصراع مع العدو الصهيوني بحيث خاضت المقاومة مواجهات عديدة فصمدت وصبرت بفعل الايمان بأحقية المقاومة وتحرير الارض وبالدعم الكبير اللوجستي وامداد المقاومين بخبرات التصنيع وفتح المعسكرات الايرانية للتدريب .
الثورة الإسلامية شكّلت دعامةً أساسية من دعائم نضال الشعب الفلسطيني برأي نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، الذي اكد ان الثورة الاسلامية في ايران منذ لحظة انتصارها بادرت الى اغلاق سفارة الكيان الصهيوني في طهران وقلبت المشهدية بتحويلها الى سفارة لدولة فلسطين ورفعت علم فلسطين، مشددا على ان "هذا الموقف غير مسبوق على المستوى الاقليمي والدولي كما اعلان الامام الخميني (قدس) اخر يوم جمعة من ايام رمضان يوما للقدس لانه كان ثاقب البصيرة بان الصراع سيتمحور حول القدس باعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة" .
الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (قده) لم تحد يوماً عن المبادئ التي قامت عليها على الرغم من التحديات والصعوبات، وتمثّل ذلك مؤخراً في عملية إسناد الشعب الفلسطيني حتى انتصار المقاومة.