وخلال استقباله حشداً من العمال من مختلف أنحاء الجمهورية الاسلامية قال الامام الخامنئي إن واشنطن تزعم أنها قد أغلقت الطريق أمام إيران بيد أن الشعب النشيط والمسؤولين اليَقِظين إذا ما شمّروا عن ساعد همّتهم سيتسنى لهم فتحُ الكثير من الطرق المغلقة. منبهاً الولايات المتحدة بأن عداءها للشعب الايراني سوف لن يمر دون ردّ وأنهم سيتلقّون الرد، وإنّ الشعب الإيراني ليس شعباً يسكت على عِدائهم.

وأضاف سماحته لطالما مارس العدوّ عِداءه ضد الشعب الإيراني وضدّ ثورتنا العظيمة وجمهوريتنا الإسلامية التي رفعت صوت العدالة في العالم واستمالت قلوب الشعوب إليها، ولكنه فشل في ذلك، واليوم وجّه وجهته صوب الشؤون الاقتصادية لإركاع الشعب الإيراني، ولكن ليعلم بأنّ الشعب الإيراني لن يركع أمامهم أبداً.

وشدد الامام الخامنئي على أن الاقتصاد المقاوم يؤدي إلى عدم قلق الشعب من أنّ الرجل الأمريكي الفلانيَ الأرعنَ أو غيرَه ماذا سيتّخذ من قرارٍ تجاه نفطنا أو اقتصادنا ، مضيفاً هذا هو السبب من تأكيدي على الاقتصاد المقاوم وعلى البضاعة الإيرانية وعلى النشاط في العمل.

واعتبر سماحته أن العزة الوطنية تدخل في عداد أهم احتياجات الشعب ومتطلباته وأن الشعوب لا ترضى بأن تتأثّر بالقرارات التي يتخذها الأعداءُ أو غيرُ الأصدقاء.