رفضت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا إدعاء رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط عدم لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وتوقفت الهيئة عند تزامن إعلان جنبلاط مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمّ الجولان السوري المحتل إلى الكيان الصهيوني، ورأت فيه أمراً مريباً يطرح علامات استفهام حول ما يُحكى عن الضغوط التي تُمارس على لبنان من أجل إدخاله في "صفقة القرن" والتطبيع مع العدو، مؤكدة رفضها كل ما يمكن أن يمسّ بحقوق لبنان في أرضه المحتلة.
النائب جميل السيد كشف في تغريدة له عبر "تويتر" عن إطلاعه جنبلاط في وقت سابق على لبنانية مزارع شبعا وتسجيلها في عقارية صيدا، مشيراً إلى أن الخريطة طلبها موفد الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن ورفضتها "إسرائيل" لتُبقي إحتلالها للمزارع، مشيراً الى أن جنبلاط أجابه حينها أنه لم يكن يعلم بهذه الحقيقة واليوم إنقلب.
من جانبه أكد أمين الهيئة القيادية في حركة "المرابطون" مصطفى حمدان أن مزارع شبعا بماضيها وحاضرها ومستقبلها وبصخورها المقاومة لبنانية أكثر من قصر المختارة، مشيراً إلى أن كل خرائط الوطن الواحد الموحّد كانت عرضة للنهب والسرقة والاحتراق والقتل والتقسيم والتفتيت انطلاقاً من الإدارة المدنية المدارة من قصر المختارة.