وخلال لقائه جهاز التوجيه السياسي في الجيش والقوات المسلحة في نادي ضباط القوات المسلحة بدمشق، شدد العماد أيوب على "ضرورة التصدي للحرب الإعلامية الشرسة التي تشن على وطننا وتوضيح الأهداف من وراءها عبر نشر الوعي بين المقاتلين وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة".

واستعرض وزير الدفاع السوري "الوضع الميداني" وأكد على "جاهزية القوات المسلحة السورية على استعادة بقية المناطق التي ماتزال خارج سيطرة الدولة وأشاد بالروح المعنوية التي يتمتع بها مقاتلو الجيش السوري الذين باتوا أمثلة في البذل والعطاء وقدموا دروساً للعالم أجمع في الصمود والتضحية في سبيل الوطن".

كما أثنى العماد أيوب على "جهود الموجهين السياسيين وتواجدهم إلى جانب المقاتلين في ميادين القتال ما انعكس إيجاباً على أدائهم في المعارك"، مشدداً على أن "ما من شيء يقف أمام إرادة الجيش السوري وإيمانه بقضاياه العادلة".

وفي ختام اللقاء شكر وزير الدفاع السوري الإدارة السياسية على "تنظيم مثل هذه اللقاءات لما لها من دور كبير في معالجة المشكلات التي تعترض عمل الموجه السياسي وإيجاد الحلول المناسبة لها".