
أفادت مصادر حكومية في فنزويلا، اليوم الثلاثاء، بأن البلاد شهدت محاولة انقلاب على السلطات الشرعية، وأنه يجري التصدي لها وقمعها.
وأعلن وزير الاتصالات والإعلام في فنزويلا خورخي رودريغيز أن سلطات بلاده تقمع "تمرداً" قامت به مجموعة من العسكريين الساعين لتغيير السلطة في البلاد.
وقال الوزير في تغريدة له على "تويتر" اليوم: "نود إبلاغ شعب فنزويلا بأننا نتصدى في الوقت الراهن لمجموعة غير كبيرة من العسكريين الخونة، الذين انتشروا عند عقدة طرق التاميرا لتنفيذ انقلاب ضد الدستور والسلام في الجمهورية"، وتقع عقدة المواصلات هذه في العاصمة كاراكاس بالقرب من القاعدة الجوية التي تحمل اسم فرانسيسكو ميراندي.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء بأن رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو زار القاعدة الجوية، وأعلن من هناك أن العسكريين يؤيدونه ويعربون عن استعدادهم لمساعدته في إبعاد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو عن السلطة.
ونشر غوايدو عبر "تويتر" شريط فيديو خاطب فيه العسكريين في فنزويلا، ودعاهم للخروج إلى الشوارع "للتخلص من المغتصبين" في البلاد. وقال غوايدو: "في الوقت الحالي، أقوم بمقابلة قادة كل القطع الرئيسية في قواتنا المسلحة، وذلك بهدف إطلاق المرحلة الختامية من عملية الحرية".
وزعم غوايدو أنه تم تسجيل كلمته هذه من داخل قاعدة "فرانسيسكو ميراندي" الجوية بالقرب من كاراكاس، كما قال إن "الجيش اتخذ القرار الصائب وهو مستعد لمساعدة المعارضة ودعمها لكي يدخل التاريخ مع الطرف الصحيح".
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن غوايدو اجتمع في قاعدة "لا كارلوتا" الجوية مع أكثر من 70 عسكرياً، حيث أعلن أن المرحلة النهائية من رئاسة مادورو بدأت، داعياً عناصر القاعدة للانضمام إلى الانقلاب.
وذكرت الوكالة أن إطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع جرى قرب قاعدة "لا كارلوتا" العسكرية الجوية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، حيث يلتقي زعيم المعارضة خوان غوايدو العسكريين.