
افشلت فنزويلا محاولة الانقلاب التي قام بها خوان غوايدو المدعوم من واشنطن.
ووصف وزير الدفاع الفنزويلي "فلاديمير باردينو لوبيز" هذه المحاولة بالسخيفة، لافتا ان " من يأتي إلى قصر الرئاسة من أجل العنف سيُهزم بالعنف، وفي حال كانت هناك ضرورة لاستخدام السلاح سنستخدمه".
وأعلن وزير الدفاع الفنزويلي أن القوات المسلحة الفنزويلية ما زالت توالي وتدعم الرئيس الحالي نيكولاس مادورو وما زالت عازمة على الدفاع عن الجمعية الوطنية والسلطات الشرعية في البلاد.
وكان قد سبق ذلك إعلان الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" أنه تحدث مع قادة عسكريين في الجيش الفنزويلي أكدوا له ولاءهم التام للشعب والدستور والوطن.
وكان غوايدو ادعى أنه اجتمع مع قادة رئيسيين من القوات المسلحة الفنزويلية لإنهاء حكم مادورو في ما عدته حكومة فنزويلا محاولة للانقلاب على السلطات الشرعية، مؤكدة التصدي لها وقمعها.
الى ذلك، اتهمت الخارجية الروسية المعارضة في فنزويلا بالتحريض على العنف، داعية إلى إرساء حل سلمي من خلال تفاوض مسؤول ومن دون شروط مسبقة وتدخل خارجي.
من جهته، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتابع عن كثب آخر التطورات في فنزويلا.
وزعم مستشار الأمن القومي الأمريكي "جون بولتون " أن ما يحصل في فنزويلا ليس انقلاباً وإنما محاولة من الرئيس الشرعي "غوايدو" للسيطرة على الأوضاع على حد تعبيره.
وفي السياق، اعلنت الخارجية الإيرانية أنها تتابع بدقة الوضع الراهن في فنزويلا، وأكد المتحدث باسمها "عباس موسوي" أن السبيل الأمثل لتسوية الأزمة الفنزويلية يكمن في إجراء حوار وإعداد آلية مناسبة تضم جميع الأطراف وتعمل لحل مشاكل الشعب عبر تيارات يهمها توفير الرخاء في هذا البلد.