
قالت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن إن "شبكة الانترنت غيّرت العالم وسهلت المعاملات ودخلت كل منزل ولكنها في الوقت نفسه ولدت أنواعا جديدة من الجرائم أساليبها تتطور بسرعة كسرعة التقدم التكنولوجي".
وأضافت خلال إطلاق حملة التوعية للأمن السيبراني بعنوان "حتى ما تكون ضحية": "الأطفال هم الفئة الأضعف والأكثر هشاشة أمام الشاشة في ما خص الجرائم السيبرانية لجهة إمكان التلاعب بعقولهم وابتزازهم واستغلال براءتهم".
وأشارت الحسن إلى أن "نشر ثقافة التوعية في المجتمع وكيفية حماية المعلومات الشخصية والبيانات من العناصر الرئيسة من اجل توفير الحماية من هذه الأخطار"، وقالت: "حكومتنا تتعاطى باهتمام كبير وبجدية مطلقة مع موضوع الأمن السيبراني وأدرجته ضمن بيانها الوزاري الذي ينص على تعزيز التدابير اللازمة لحماية البنى التحتية المعلوماتية".
وختمت الحسن بالقول: "الفضاء السيبراني مسألة جدية وخطرة ونعمل لضمان أمن إداراتنا لكي لا يتعرض أي منها لأي اختراق ولكي لا تكون الضحية البلاد واقتصادها ككل".