عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة اعضائها.
وهنأت كتلة الوفاء للمقاومة المسلمين كافة في لبنان والعالم بحلول شهر رمضان المبارك راجية الله عز وجل أن يمن على اللبنانيين جميعاً بالتفاهم والتوافق وببركة العيش الواحد الذي تسوده الإلفه والمحبة والتعاون.
وبحثت الكتلة العديد من القضايا والتطورات وخلصت نتيجة التداول في جلستها الى ما يأتي :
1- عشية انجاز الحكومة للموازنة واحالتها الى المجلس النيابي، تؤكد الكتلة ان الاجراءات المطلوبة للحد من الازمة المالية الخانقة وانقاذ البلاد من تداعياتها تتطلب من الحكومة اتخاذ خطواتٍ جادة للاصلاح المالي والاقتصادي, ومكافحة الفساد والحد من الهدر ووقف التهرب الضريبي والانفاق غير المجدي كما تتطلب من المصارف ان تتحمل مسؤوليتها الوطنية وتسهم بدور وازن في خفض العجز, وتحقيق مصلحتها في اطار المصلحة الوطنية لبلاد.
2- تعتبر الكتلة ان الانجاز المهم الذي تمثل في اعادة تكوين الحسابات المالية العامة للدولة يجب ان يكتمل بالتدقيق المحاسبي في ديوان المحاسبة وذلك قبل مناقشة موازنة العام 2019.
ان اقتصار التدقيق الآن على قطع حساب العام 2017 لن يجيب عن الاسئلة المطروحة بل لا بد من انجاز التدقيق بدءاً من حسابات العام 1997 وصولاً الى العام 2017
3- ان التصعيد العدواني الاخير على غزة فلسطين وأبنائها, اثبت مرة جديدة ان العدو الصهيوني عاجز عن تغيير قواعد الاشتباك مع المقاومة, وان الجهوزية التي أظهرتها المقاومة في التصدي للعدوان, اكدت صلابة الارادة لدى شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة وقدرتهما على الصمود وافشال اهداف العدوان.
ان كتلة الوفاء للمقاومة تحيي أبطال غزة المقاومين الشجعان كما تحيي جماهير الشعب الفلسطيني في غزة وكل الاراضي الفلسطينية, وتشد على أيدي عوائل الشهداء الابرار وتدعو الله تعالى بالشفاء العاجل للجرحى, وتعرب الكتلة عن تضامنها مع الذين فقدوا منازلهم أو لحقت بهم الاضرار وتؤكد على الشرفاء القادرين من ابناء امتنا القيام بواجب الدعم في هذا المجال على الاقل ونحن واثقون بالنصر : ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " ..
4- تدين الكتلة العدوانية الاميركية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية, وتعتبر ان العقوبات التي تتعمد الادراة الاميركية مواصلة فرضها على الشعب الايراني لا مبرر لها على الاطلاق, وهي تكشف عن النزعة الطاغوتية الدكتاتورية للادارة التي لا تقيم وزناً للقوانين والمواثيق, وتتصرف وفق شريعة الغاب.
ولفتت الكتلة انه لقد أثبتت التجربة منذ إنتصار الثورة الاسلامية المباركة قبل أربعين سنة, بأن الايرانيين وقيادتهم يتمسكون بالمبادئ ويتمتعون بالارادة الصلبة الواثقة بربها لتجاوز التحديات, ولن يؤدي التنكر الامريكي لحقوق الشعب الايراني وللقوانين الدولية إلا الى المزيد من التخبط وتوتير المنطقة والعالم.
وأن ايران تمتلك من القدرة والعزيمة ما يمكِّنها من الدفاع عن نفسها والانتصار لحقها.