مضموُنه التأكيد على المقترح الذي قدّمه رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى وزير الخارجية الأميركية وتمّ قبوله حينها من الوزير وسط استغراب معاونيه.

وأشارت المصادر إلى أن مضمون المقترح يقضي بقيام الأمم المتحدة بترسيم الحدود كما فعلت مع الخط الأزرق عام 2000، وإدارة تفاوض غير مباشر عبر لجنة الهدنة، مع تأكيد التمسك اللبناني بكامل المنطقة الاقتصادية البحرية ونقاط التحفظ البرية.

وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سلّم أمس السفيرة الأميركية في ​لبنان​ ​اليزابيت ريتشارد أفكاراً لآلية عمل ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، كما أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري خلال استقباله ريتشارد أمس أن الموقف اللبناني موحد حول ترسيم الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية الخاصة. 

وذكرت صحيفة "النهار" أن الرئيس بري سلّط الضوء على أمر إيجابي تمثل في الإجماع اللبناني الرسمي على موضوع الحدود اللبنانية البحرية وبإشراف الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه تناول هذا الملف مع السفيرة الأميركية أليزابيت ريتشارد أمس بإسهاب، وأعلن الرئيس بري أمامها أنه يؤيد ما ورد في الورقة التي تسلَّمَتها في هذا الخصوص من الرئيس عون، وشدد بري على أن هذا القضية حاسمة وغير قابلة لأي تنازل وتدخل في صميم سيادتنا الوطنية وبقدر ما هي مهمة على الصعيد الوطني، فهي أكثر أهمية على المستوى الاقتصادي، وستفتح الباب أكثر أمام الشركات الدولية للمشاركة والاستثمار في النفط والغاز وهناك تلزيمات قريبة.