هذا ما يؤكده الفلسطينيون في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية، مشددين على أن حق العودة حق مشروع ولا إمكانية لاستعادته إلا بالنضال.

وتمرّ هذه الذكرى بينما تعد الإدارة الأميركية لما تُسمّى بـ"صفقة القرن"، التي بدأت بتطبيقها فعلياً بإعلان القدس عاصمة للاحتلال "الإسرائيلي" وشنّ عدوان على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الـ"أنروا" ، الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون على كل الصعد الرسمية والشعبية، وفق ما يؤكد عصام بكر منسّق القوى والفصائل في محافظة رام الله والبيري، لافتاً إلى أن الفلسطينيين يحيون ذكرى الشتات هذا العام على امتداد فلسطين التاريخية وفي الداخل المحتل وفي غزة والضفة الغربية ومخيمات الشتات رفضاً لـ"صفقة القرن" المشبوهة التي تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لنقل سفارة الولايات المتحدة إلى مدينة القدس المحتلة، والرسالة أن الشعب الفلسطيني موحّد في مواجهة هذه الصفقة ورفض أي صيغ تقفز عن قرارات الشرعية الدولية وثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المكفولة بهذه القرارات.

ويحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة اليوم بفاعليات مركزية تؤكد تمسكهم بأرضهم وبيوتهم ويتخلل هذه الفاعليات مهرجان مركزي في وسط مدينة رام الله لإحياء هذه الذكرى بمشاركة رسمية وجماهيرية حاشدة.