
بعد استضافتها ما سمتهما المملكة السعودية قمتين طارئتين عربية وخليجية، تنطلق في مكة المكرمة اليوم أعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية لبحث ما قالت الرياض إنها تحديات يواجهها الشرق الأوسط لا سيما منها التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة على حد زعمها.
وكانت القمة الخليجية ادانت في بيانها الختامي ما أسمتها السياسات الإيرانية وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة ضدها وفق تعبيرها.
وزارة الخارجية الايرانية أدانت بياني القمتين العربية والخليجية معلنة رفضها لهما واعتبرت الخارجية الإيرانية أن السعودية تستغل شهر رمضان ومكة المكرمة وتوظفهما كأداة سياسية ضد إيران، مضيفة "أن الرياض تنتهج سياسة خاطئة من خلال تحقيق مطالب إسرائيل عبر بث الخلاف بين دول المنطقة والدول الإسلامية بدلا من طرح ومتابعة حقوق الشعب الفلسطيني وقضية القدس".
الى ذلك، أكد رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام أن البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي انعقدت أمس في مكة المكرمة أحادي الجانب وسلطوي ملكي جرى إخراجه بواجهة عربية كذباً وزوراً.
ولفت عبد السلام في بيان له إن السعودية كعادتها في فرض توجهاتها على الآخرين وبكل عنجهية وغطرسة عبرت في البيان الختامي للقمة عن توجهاتها من دون مراعاة لمقام المشاركين أو الأخذ برأيهم، مضيفاً "حضرت في مسرحية القمم مشاكل السعودية حصراً وغابت هموم الأمة جملة وتفصيلاً"، متسائلاً "أين فلسطين وأين القدس أين تلك القضية الجامعة الشاملة لكل العرب والمسلمين؟ ".