تطورات سوريا 01-06-2019
تاريخ النشر 16:00 01-06-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: إقليمي
135

فيما يلي أبرز تطورات المشهدين العام والميداني في سوريا بتاريخ 01-06-2019:

ابرز التطورات على الساحة السورية ميدانيا وسياسيا
ابرز التطورات على الساحة السورية ميدانيا وسياسيا

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

- قُتل 3 أشخاص من عشيرة العجيل، وأصيب 7 أشخاص من العشيرة و"مجلس منغ العسكري _الجيش الحر" المدعوم تركياً، إثر الاشتباكات بين الطرفين في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، على خلفية حصول خلافات فيما بينهم بسبب تجارة المخدرات.
- قام فصيل "العمشات" التابع لفصائل "الجيش الحر" المدعومة تركياً، بقوة السلاح بفرض مبلغ 300 دولار أمريكي على كل مدني يمتلك جرار زراعي في قريتي "قرمتلق" و"كوندي خليل" التابعتين لبلدة راجو شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، كما قام مسلحو "العمشات" بضرب وإهانة مختار قرية "كوندي خليل" على خلفية استنكاره للضرائب المفروضة على الأهالي من قبل الفصائل المدعومة تركياً.
ـ عُثر على أحد مسلحي "الجيش الحر" مقتولاً على أيدي مسلحين مجهولين، في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.

حماه:

ـ اعتدت المجموعات الإرهابية بعدد من القذائف الصاروخية على محيط قلعة المضيق في ريف حماه الشمالي الغربي، كما اعتدى إرهابيو جبهة النصرة بالصواريخ على قرية الكركات بالريف ذاته.
ـ اعتدت التنظيمات الإرهابية عبر طائرة مسيرة على محيط قرية جب رملة بريف حماة الشمالي الغربي دون وقوع إصابات بين المدنيين.
ـ دخل رتل عسكري تركي، ليلة أمس، عبر معبر كفرلوسين على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الشمالي، باتجاه نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماه الشمالي.

إدلب:

ـ وجهت وحدات من الجيش السوري وبعد متابعة دقيقة لتحركات المجموعات الإرهابية ومحاور تحركها رمايات مركزة على تجمعات وأوكار لإرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" في محيط قريتي كفر عويد واحسم بريف إدلب الجنوبي.
وأسفرت رمايات الجيش عن تدمير عدة أوكار وتجمعات للإرهابيين ومنصات إطلاق الصواريخ والقضاء على عدد منهم وإصابة آخرين.
وقضت قوات الجيش بضربات صاروخية ومدفعية على عدد من إرهابيي "جبهة النصرة" في محيط خان شيخون والهبيط وقرية الشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي.

درعا:

ـ عثرت الجهات المختصة على 4 أطنان من مادة السيفور شديدة الانفجار من مخلفات المجموعات الإرهابية في حوض اليرموك بالمنطقة الجنوبية.


المشهد العام:

محليا:

ـ عادت اليوم دفعات جديدة من المهجرين السوريين من الأراضي اللبنانية عبر معبري الدبوسية وجديدة يابوس الحدوديين بريفي حمص ودمشق في إطار الجهود المشتركة التي تبذلها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب اللبناني.
وذكرت سانا أن الجهات المعنية قامت باستقبال المهجرين العائدين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم قبيل نقلهم إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش السوري من الإرهاب.
ففي معبر الدبوسية بريف حمص ذكر موفد سانا أنه وصلت صباح اليوم دفعة من المهجرين إلى المعبر قادمة من الأراضي اللبنانية حيث قامت الجهات المعنية بتقديم التسهيلات اللازمة لعودتهم إلى منازلهم وقراهم التي حررها الجيش السوري من الإرهاب.
ولفت الموفد إلى أن فرقا وكوادر طبية تابعة لمديرية صحة حمص قامت بتقديم اللقاحات والخدمات الصحية للمهجرين والأطفال العائدين فور وصولهم إلى المعبر.
وفي معبر جديدة يابوس أفاد موفد سانا بوصول حافلات سورية كانت دخلت منذ ساعات الصباح الأولى إلى الأراضي اللبنانية وعلى متنها دفعة جديدة من المهجرين السوريين حيث قامت الجهات المعنية باستقبالهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم ومن ثم نقلهم إلى قراهم وبلداتهم المحررة في ريف دمشق.

دولياً:

ـ طالب رئيس وزراء باكستان "عمران خان" خلال كلمته بالقمة الإسلامية التي عقدت في مكة المكرمة، مساء أمس، بضرورة إنهاء "إسرائيل" احتلالها لمرتفعات الجولان السوري والالتزام بالمواثيق الدولية.

ـ انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم فعاليات الاجتماع العربي التحضيري الموسع لبحث خطة عمل لإطلاق حملة شعبية عربية وعالمية لرفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية بحضور شخصيات وأمناء عامين ورؤساء مؤتمرات واتحادات ومنظمات شعبية عربية وممثل عن سفارة سورية في لبنان.
وقال مجدي المعصراوي في كلمة بـ اسم الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الداعيين والمنظمين للاجتماع "إن الحصار الاقتصادي المفروض على سورية ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل الحرب الكونية المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات على هذا البلد العربي الأصيل وشعبه بهدف إخضاعه وثنيه عن مواقفه التاريخية الملتزمة بالمقاومة والنضال ضد المشاريع الاستعمارية والصهيونية".
ونوه المعصراوي بالعلاقات الأخوية السورية اللبنانية المميزة وقال "إن أبناء لبنان يدركون أن أي أذى أو ضرر يصيب الشقيقة سورية يصيب لبنان وأمنه واقتصاده ودوره وموقعه".