
أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، السبت، أنه يؤيد أعمال قوات الحكومة السورية والقوات الجوية الروسية ضد الإرهابيين في إدلب بسوريا.
وفي حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية، أعرب قديروف عن اعتقاده بأن "أي انقطاعات وفواصل في مكافحة الإرهاب أمر مستحيل. وفي سوريا وجهت القوات الجوية الفضائية الروسية ضربة ساحقة على "دولة إبليس" التي تم إنشاؤها للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وتقسيم سوريا وجر بلدان المنطقة إلى نزاعات عسكرية طويلة الأمد يمكن أن تتحول إلى نزاعات عالمية في أي لحظة".
واتهم الرئيس الشيشاني الدول الغربية بأن سياستها تطيل عملية القضاء على الإرهابيين في إدلب السورية، وأضاف أن "عندما ظهرت هناك إمكانية حقيقية للقضاء على مراكز الإرهاب، بدأت الدول الغربية الرئيسية الحديث عن "جماعات" معتدلة في إدلب، الأمر الذي أطال عملية القضاء على الإرهاب وقاعدته المالية".
وأشار قديروف إلى أن "حتى اليوم يوجد هناك الآلاف من الإرهابيين في إدلب، وهم يطلقون بشكل نظامي النار على مطار حميميم الروسي والمنشآت الأخرى".
ورداً على سؤال حول مشاركة العسكريين الشيشان في عمليات حفظ السلام في المناطق السورية المحررة والخسائر البشرية فيها، أفاد قادروف بمقتل عسكري شيشاني واحد أثناء هذه العمليات.