إيران تفاجئ العالم .. مؤشر إلى أن أي حرب على الجمهورية الإسلامية لن تكون نزهة (تقرير)
تاريخ النشر 15:03 22-06-2019الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
129
رسالة إيرانية بالنار أسقطت طائرة أميركية مسيّرة وأسقطت معها كل المعادلات التي حاولت واشنطن تكريسها في المنطقة.. رسالة قالت بوضوح: إن إيران ليست دولة ضعيفة يمكن للولايات المتحدة ضربها وفرض مشيئتها عليها بل إن من يلعب بالنار معها سيحترق بلهيبها.
إيران على سلّم اجتماع مجلس الحكام الدولي غداً
فبعد عقود من العقوبات المتواصلة عليها والضغوط والتهويل والتهديد تخرج الجمهورية الإسلامية لتفاجئ العالم بامتلاكها قدرات عسكرية وتقنية جعلت منها دولة قوية ومقتدرة بخلاف إرادة الإدارات الأميركية المتعاقبة وفق ما يشرح لإذاعتنا الخبير في الشؤون العسكرية العميد المتقاعد الياس فرحات : "ايران قوتها في مراكز الابحاث التي تعمل دائما على تطوير قدراتها وشهدنا ما حصل مع الطائرة وطريقة متابعتها وملاحقتها الى حين اسقاطها عندما دخلت الاراضي الايرانية وهذا مؤشر الى ان هناك تطوير في القدرات البحرية التي ستكون مفاجأة في أي حرب مقبلة وأن ايران لديها قوة حقيقة وليست وهمية "
التجارب الأميركية في حروب العراق وأفغانستان وفييتنام أثبتت فشلها فكيف ستبدو المغامرة ضد إيران إذاً؟؟ نسأل العميد فرحات: "في العراق وأفغانستان كانت القوة وهمية ولم تكن متينة من جهة القيادة والسيطرة ، من الناحية العسكرية ، لذلك دخلت الدولتان بدون اي قتال حقيقي وهذا ما لا يصلح في إيران ، لأن عمليات القيادة والسيطرة عمليات مدروسة كما أن القوات الايرانية وطبيعة انتشارها والتنسيق بين الجيش الايراني والباسيج والحرس الثوري هو تنسيق واقعي وعملي وليس نظرياً كما كان في العراق وأفغانستان "
في الخلاصة إختبرت أميركا جاهزية إيران التي نجحت في تلقينها درساً وإفهامها بضرورة التزام حدودها واحترام سيادة الجمهورية الإسلامية واستقلالها.