البث المباشر
تواصلت في المنامة أعمال ما يسمى ورشة المنامة في ظل أجواء تطبيعية فاضحة عبرت عنها وفود الدول الخليجية المشاركة.
ولفت وزير الخارجية البحريني على هامش الورشة إن "إسرائيل دولة في المنطقة وهي هناك لتبقى"، مضيفا "نريد علاقات أفضل معها وأيضاً نريد السلام معها".
بدوره، وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان زعم أن ورشة المنامة هي فرصة لدعم الفلسطينيين.
مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر رأى أن مؤتمر البحرين يظهر أن مشكلة الشرق الأوسط يمكن حلها إقتصادياً، وقال: سنعلن خطة للحل السياسي عندما تكون جاهزة.
في المقابل، شهد قطاع غزة فعاليات رافضة لورشة العار في المنامة وخرجت مسيرات في أكثر من منطقة أكد خلالها المشاركون تمسكهم بقضيتهم ورفضهم مشاريع التآمر عليها.
الى ذلك، اكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن فلسطين ليست للبيع، مندداً في حديث لقناة المنار خلال مشاركته في إحدى الفعاليات بالمؤتمرات والصفقات المشبوهة التي تكرس الإحتلال على الأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني قرر مواجهة صفقة القرن.
وخلال مؤتمر شعبي عشائري نظم في غزة رفضاً لمؤتمر البحرين أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجمع تجار السياسة في غرفة سوداء في المنامة ليدير معركة تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن فلسطين ليست للبيع ولا للمقايضة وستبقى لنا ولن ينال المتواطئون إلا الخزي والعار.
وأمام مقر الأمم المتحدة في غزة نظمت القوى الوطنية والإسلامية تظاهرة شعبية رفضاً لورشة العار في المنامة، وأكد المتظاهرون أن الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يساوم ولن يقبل بما يسمى السلام الإقتصادي.
وفي الضفة الغربية، شهدت العديد من المدن فعاليات ومسيرات رافضة لصفقات الذل أكد خلالها المشاركون ان المقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة الأرض والمقدسات.
واكدت جمعية "الوفاق" البحرانية المعارضة براءة شعب البحرين بكل أطيافه ومكوناته من حكام النظام ورموزه بعد تحولهم إلى نواطير للمشروع الأميركي - الصهيوني - الإرهابي، وشددت على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وفي تونس، نظمت تظاهرة حاشدة أمام سفارة البحرين رفضاً لورشة المنامة وصفقة القرن.
رابطة علماء اليمن أدانت مؤتمر البحرين ورفضته شكلاً ومضموناً، واعتبرت أن المشاركة فيه تعد خيانة عظمى.
