واثر الحادث اجتمع الوزير #ارسلان الى الوزيرين محمود قماطي وغسان عطالله والنائب سيزار ابي خليل ورئيس حزب التوحيد وئام وهاب، واكد قماطي اثر الاجتماع ان عصر الميليشيات والأماكن المغلقة ولى، مشددا على تهدئة الامور ووقف الجناة ومحاسبتهم، داعيا الى ضرورة ضبط الوضع لان امن واستقرار #الجبل امانة برقاب الجميع ويجب محاسبة المتورطين ومحاسبتهم، والتحقيق بما حصل هو من واجب الاجهزة والقوى الامنية .

وكان أرسلان قد تلقّى اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، حيث قدّما التعازي له باستشهاد شهيدي الحزب رامي سلمان وسامر أبي فرّاج.

الى ذلك، حمل رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مسؤولية ما حصل ومسؤولية الدم الذي وقع، وقال ما حصل كان محاولة لاغتيال الوزير صالح الغريب، ومحاولة اغتيال وزير بالدولة اللبنانية لا تجري من دون أوامر عليا، حيث كان هناك كمين مسبق الإعداد.

بالمقابل، قال #جنبلاط في تغريدة عبر تويتر "لن أدخل أي سجال اعلامي حول ما جرى"، مطالباً بالتحقيق حول ما حصل بعيداً مما وصفها بالأبواق الاعلامية، متمنياً على من سماهم حديثي النعمة في السياسة إلى إدراك الموازين الدقيقة التي تحكم هذا الجبل المنفتح على كل التيارات السياسية من دون استثناء.

من جهته، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط قال ان "ما جرى في الجبل اليوم يؤكد أن الإخلال بالتوازنات هو لعبة خطيرة"، مضيفا "نحن متمسكون بالعيش الواحد في الجبل، وندعو القضاء لكشف كل الحقائق والملابسات".

وفي الاطار، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن القرار بمنع الوزير #باسيل من القيام بجولته في منطقة عاليه لم يكن ابن ساعته ولا رد فعل على خطاب لباسيل في الكحالة، مضيفة "قبل يومين رُميت قنبلتان صوتيتان في كفرمتى، وعلى مدى الأيام الأربعة السابقة ليوم الأحد كانت تقارير الأجهزة الامنية تفيض بمعلومات عن نية الجنبلاطيين منع باسيل من القيام بجولته في عاليه بقوة السلاح".

وزير الدفاع الياس بو صعب راى أن ما حصل مؤسف والعسكريون كانوا يعطون تقارير عن وجود مدنيين معهم سلاح في المنطقة، وبناء على هذه المعطيات قلت للوزير باسيل انه من الافضل الغاء الزيارة

التيار الوطني الحر توجه في بيان إلى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب ​طلال أرسلان​ بالتعزية بشهيديه، داعياً منصاري التيار في عالية إلى الابتعاد من أي احتكاك من أي نوع كان.

وكان الرئيس عون اجرى اتصالات لمعالجة الوضع الامني الذي اضطرب في منطقة عاليه، وطلب الى الجيش والاجهزة الامنية اتخاذ الاجراءات اللازمة لضبط الوضع .

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري امام قال زواره ردا على سؤال حول ما حصل في الجبل أمس "هذا أمر ما كان يجب ان يحصل، بل كان يجب أن يعالج فورا".

من جهته رئيس الحكومة سعد الحريري أجرى سلسلة من الاتصالات شملت باسيل والمسؤولين في الحزبين التقدمي الاشتراكي والديمقراطي اللبناني والمدير العام لقوى الأمن الداخلي عماد عثمان ومدير المخابرات في الجيش. وتركزت الاتصالات على ضرورة تطويق الأشكال الحاصل في الجبل وبذل أقصى الجهود الممكنة لتهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى طبيعتها.

وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن اعلنت أن قوى الأمن الداخلي تعمل على فتح كل الطرقات وتسعى لتهدئة الأمور، وتمنت على النائب طلال ارسلان وعلى النائب السابق وليد جنبلاط العمل لتهدئة الشارع لأننا إن لم نضبط الشارع ستكون العواقب خطيرة

النائب العام التمييزي بالانابة القاضي عماد قبلان سارع الى الاشراف على التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية كافة في الحادثة الذي حصلت في قبرشمون وبدأ بتسطير استنابات إلى جميع الأجهزة لإجراء التحقيقات وجمع المعلومات لتحديد هوية مطلقي النار ومن تسبب بسقوط الضحايا.

ودعا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن أبناء طائفة الموحدين الدروز الى الهدوء وعدم السماح بتحقيق أهداف المغرضين والمتربصين، داعيا الى ان يكون صوت العقل والحكمة والوعي هو المقياس ولنعمل معاً على وأد الفتنة.

وفي الاطار، قال رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان قال في تغريدة عبر تويتر "فتنة متجوّلة تحاول بناء وجودها على الخلافات في جميع المناطق وتغذية مشروعها بالحقد والانقسامات"، متمنيا على المسؤولين والعقلاء في الجبل التحلّي بالوعي والحكمة وعدم تغذية هذا المشروع التدميري بحق الوطن.

الى ذلك، حذرت القنصلية الفرنسية في لبنان الفرنسيين بشدة تجنب منطقة قبر شمون حتى يهدأ الوضع، وذلك نظراً للتوترات المرتفعة حالياً.