
أكّد رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال أرسلان أن الشهيدين رامي سلمان وسامر أبو فراج هما ضحيّة فتنة مخطّط لها وجرى التحريض لها قبل يومَيْن من وقوعها، معتبراً أنّ المحرّض هو نائب يجلس على طاولة مجلس الوزراء ولا يحترم أبسط قواعد العيش المشترك وسلامة المواطنين وسلامة أهله وناسه.
وطالب إرسلان بإحالة الملف برمّته إلى المجلس العدلي، قبل الحديث عن أيّ أمر آخر. لافتاً إلى أنّه سيقابل رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، لأنّ ما حصل لن يمرّ ولتتفضل الدولة لتحفظ حق الناس.
ورأى إرسلان إلى أنّ من أسماهم الأوباش وقطاع الطرق ليس لديهم قدرة على تقبل الرأي الآخر بغض النظر عن من معه ومن ضده، معتبراً أنّ السؤال الكبير هو هل الجبل من ضمن حكم الدولة أو خارج حكم الدولة؟". وشكر أرسلان الرئيس عون الذي دعا الى جلسة لمجلس الأعلى للدفاع الذي أخذ مقررات أساسية على إعتبار أنّ ما حصل هو تهديد مباشر للسلم الأهلي وأمن الدولة، مؤكّداً أنّهم أخذوا الناس إلى أماكن خطرة جداً نتائجها سلبية على المجتمع بأسره، وأضاف: ليكن معلوماً للجميع لحمنا ليس طرياً.