
أوضحت مصادر مطلعة أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شدد على ضرورة المتابعة السياسية التي تأتي بالتزامن مع المعالجة الامنية والقضائية حتى لا يحصل تدهور في الاوضاع او استغلال للحادثة مؤكدا وجوب الامساك بالوضع الامني وان تتخذ القوى الامنية الاجراءات اللازمة.
بدوره رئيس الحكومة سعد الحريري اكد ضرورة وجود تحرك سياسي وعدم صدور مواقف استفزازية تؤدي الى ردود فعل مشدداً على التهدئة التي هي اساس في المرحلة الحساسة.
بدوره المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قدّم التقارير والمعطيات وتحدث عن مباشرة التحقيق بالحادثة وارسال تعزيزات اضافية الى المنطقة..
وعرض وزير الدفاع إلياس بو صعب وقائد الجيش جوزيف عون للمعطيات بحوزتهما، فيما لفت وزير العدل ألبير سرحان الى أنّ النيابة العامة التمييزية بدأت بالتحقيق.
أمّا مدعي عام التمييز فتناول التحقيقات وتحدث عن جمع ما توفر من افلام فيديو لتبيان التفاصيل، ولفت الى ان المعلومات توضح وجود مسلحين على الارض وعلى اسطح الابنية.
من جهته، وزير المال علي حسن خليل تحدث عن اهمية اتخاذ الاجراءات التي توحي بالثقة واهمية مجيء المصطافين لاننا نعول اهمية على السياحة، فيما تناول وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهوريّة سليم جريصاتي خطورة ما حصل وضرورة المحافظة على هيبة الدولة واتخاذ الاجراءات الوقائية.
وزير الخارجية جبران باسيل عرض ملابسات ما دار وظروف ابلاغه وجود مسلحين وقراره بالغاء زيارته تجنباً لحصول صدامات وذلك قبل الحادثة.