التطورات المتعلقة بأحداث الجبل وإمكانية عقد جلسة لمجلس الوزراء كانت محور المتابعة في القصر الجمهوري..
وفي هذا الإطار جاءت زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون حيث جرى عرض الأوضاع العامّة في البلاد في ضوء التطوّرات الأخيرة والإتصالات الجارية بشأنها..
وجرى خلال اللقاء التداول في عددٍ من الأفكار وذلك في إطار توحيد الجهود المبذولة لمعالجة الاوضاع التي نشأت عن هذه الاحداث.
مصادر مطلعة على أجواء لقاء امس لفتت إلى أن الرئيس بري يسعى من أجل المساعدة في حلحلة الوضع الذي نشأ، وهو يحمل العديد من الأفكار التي تحتاج إلى المزيد من المتابعة لا سيما بعد عودة الرئيس سعد الحريري من السفر..
وفي سياق المتابعة لحادثة قبرشمون.. استقبل رئيس الجمهورية رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال إرسلان ووزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، واشارت مصادر متابعة إلى أنّ اللقاء جاء إستكمالاً للقاء الرئيس عون بالرئيس بري، معتبرةً أنّ ما يحصل هو لإستمرار التحقيق والوصول الى نتيجة والبت بعدها الى اي جهة من القضاء سيجري تحويل القضية.
ولفتت المصادر إلى أنّ التحقيقات جارية وجرى القبض على عدد من المطلوبين، مؤكّدةً أنّ الرئيس عون مع تحقيق شفاف وواضح مع الاطراف الحقيقيين الذين اشتركوا في الحادث.. وعندما نصل الى نتائج في التحقيق يبنى على الشيء مقتضاه.
وفي المعطيات المتوافرة، أكدت أوساط متابعة لإذاعة النور أن كل الاتصالات والمساعي الجارية تهدف لتذليل عقدة إحالة قضية قبرشمون إلى المجلس العدلي وإمكان عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع.
ولفتت الأوساط إلى أنه في حال عَرض الإحالة على المجلس العدلي على التصويت في مجلس الوزراء وفي حال نجاح فريق التيار الوطني الحر والحزب الديمقراطي.. فإنه من المتوقع أن يستقيل وزراء الحزب التقدمي الإشتراكي من الحكومة.
من جهتها، مصادر رئيس الحكومة أكدت لإذاعة النور أن الرئيس الحريري لم يوقف اتصالاته بهدف تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء تمهيداً لعقد جلسة لمجلس الوزراء.. مشيرةً إلى وضوح موقف رئيس الحكومة من موضوع المجلس العدلي..