
أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أن الجمهورية الإسلامية أبقت باب الدبلوماسية مفتوحاً وأن هدفها هو تنفيذ تعهدات طرفي الإتفاق النووي بالكامل، موقف الشيخ روحاني جاء خلال تسلمه رسالة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون نقلها إليه المستشار الرئاسي الفرنسي ايمانويل بون.
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد خلال استقباله بون أن لا مفاوضات مع أميركا تحت الضغط، موضحاً أن البداية تكمن بإيقاف واشنطن حربها الإقتصادية ضد طهران، وأضاف: إن الأوروبيين لم ينفذوا تعهداتهم واحتجاز بريطانيا لناقلة النفط جرى بضغط أميركي مباشر.
في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه فرض المزيد من العقوبات على إيران قريبًا وبشكل كبير، وقال عبر "تويتر": إن إيران كانت تقوم بالتخصيب سراً لفترة طويلة في انتهاك تام للصفقة المروعة بقيمة مئة وخمسين مليار دولار التي أبرمها جون كيري وإدارة أوباما حسب تعبيره.
وفي موقف مناقض لتوجهات ترامب وجهت السلطات الأميركية بياناً إلى مجلس وكالة الطاقة الذرية أعربت فيه عن إستعدادها لإجراء محادثات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من دون شروط مسبقة، وقالت: إننا مستعدون حتى لإمكانية التطبيع الكامل للعلاقات مع إيران.