
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية تسلمها الرد الأميركي على ملاحظات طهران لحلّ القضايا العالقة في المفاوضات النووية،
مشيرةً إلى أنها بدأت دراسته بدقة وستبلغ المنسق الأوروبي ردها بعد الإنتهاء من ذلك.
مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا محمد مرندي أكد أن المزاعم الإعلامية حول رفض واشنطن شروطاً إضافية طلبتها طهران باطلة تماماً.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن العودة إلى الإتفاق النووي تصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، قائلة:"أكدنا مراراً أنه إذا كانت إيران مستعدة للتنفيذ الكامل للإتفاق فنحن مستعدون للمثل".
رئيس وزراء العدو الصهيوني يائير لابيد رأى ان الإتفاق النووي الذي يُعمَلُ على إحيائه سيئٌ ولا يلبي المعايير التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن بنفسه، وأضاف لابيد:"إذا جرى توقيع الصفقة التي يُعدّونها مع طهران فلن تُلزِمَ "إسرائيل" وسنعمل على منع إيران من التحول لدولة نووية وفق قوله".