من الشق القانوني لجرائم الإبادة التي تُرتكب في اليمن كانت البداية مع كلمة أستاذ القانون الدولي حسن جوني، الذي شدد على أنه "يجب أن لا ننسى جريمة العدوان التي تنتهك المادة 2 الفقرة 4 وكل المبادئ العامة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقرارات التي تمنع استعمال القوة أو التهديد باستعمال القوة".

رئيس التجمع الإسلامي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار لفت إلى معاناة الشعب اليمني جراء العدوان السعودي الأميركي المستمر، مشدداً على مواجهة هذا العدوان العنصري الحاقد، الذي لا يرحم المدنيين، بمن فيهم الإعلاميون الذين يملكون الحصانة.

بدوره، رئيس المكتب الإعلامي  لـ"حركة الجهاد الإسلامي" داوود شهاب لفت إلى مظلومية الشعب اليمني في كلمته، مشيراً إلى أن اليمن حتى في لحظات الحرّ والحصار والعدوان يواجه محاولات يائسة لتدميره، وهو حاضر حتى اللحظة لدعم القضية الفلسطينية.

وباسم إذاعة النور تحدثت الزميلة بثينة عليق مؤكدة أن صوت المقاومة سيبقى مناصراً لقضية الحق في اليمن، وصوتاً لصنعاء وتعز وصعدة ومأرب والجوف وضالع وكل الأنحاء، وأضافت: "أنتم ونحن في أرض واحدة وموقف واحد، ففعل رجال الله في أرض الجنوب هو فعل أنصار الله في بلاد اليمن".

وباسم اتحاد الإعلام اليمني تحدث علي الزغبي شاكراً حملة التضامن الواسعة، لافتاً إلى ما يتعرض له الإعلام في اليمن من قصفٍ وقتلٍ وإسكات للصوت الذي ينقل معاناة الناس، وقال: "يهيب الاتحاد بمختلف الهيئات والجهات الحقوقية والمدنية العاملة في مجال حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير التضامن مع اتحاد الإعلاميين اليمنيين ومساندة مطلبه الرئيسي بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجريمة غير المسبوقة التي استهدفت إعلامياً لا يملك غير قلمه بغارة جوية مدمرة".

وتناوب على الكلام إعلاميون من لبنان وسوريا وفلسطين والبحرين واليمن حملوا في كلماتهم رسائل الدعم والتأييد للشعب اليمني بمواجهته غطرسة العدوان السعودية الأميركي.