
يستعد الفلسطينيون في قطاع غزّة، للمشاركة عصر اليوم في فعاليّات الجمعة الـ66 من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار تحت عنوان "جمعة لا تفاوض لا صلح لا إعتراف بالكيان على طول الحدود الشرقيّة للقطاع.
وأكّدت فصائل المقاومة الفلسطينيّة أنّ إغتيال المجاهد محمود الأدهم من كتائب القسام جريمة إسرائيليّة، محملةً الإحتلال الصهيوني مسؤوليّة هذه الحماقة.
وفي بيان صحفي مشترك، حذّرت فصائل المقاومة جنود الإحتلال من إختبار صبر فصائل المقاومة التي أثبتت أنّها قادرة على لجم تغوّل الصهاينة بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني، مشددةً على أنها لن تسمح بتغيير قواعد الإشتباك وفرض قواعد جديدة تخدم مصالح العدو.
الى ذلك، رات وسائل اعلام العدو أنّ إعلان الجيش الصهيوني بأنّ إطلاق النار على ناشط من حماس هو "سوء فهم" ليس إعتذاراً بسيطاً، ولكنّه يعبِّر عن حقيقة معقدة، أن مثل هذا التصريح لم يكن ليخرج لو لم يتآكل مستوى "الردع الإسرائيلي".
ولفتت وسائل اعلام العدو أنّ حماس تضع اليوم القواعد وتبتز "إسرائيل" التي تحاول إيصال رسالة لحماس بأنها لا تريد الحرب.