
وفق تقديرات متشائمة لواقع الجيش الإسرائيلي إستقبل قادة العدو الذكرى الثالثة عشرة لحرب تموز التي لا تزال تلقي بتداعياتها على مختلف الإتجاهات السياسية والعسكرية في الكيان الغاصب.
رئيس الاركان الجديد في جيش العدو أفيفي كوخافي الذي إستهل ولايته مطلع العام الحالي بورشة في قيادة الأركان شارك فيها ضباط من مختلف المستويات والرتب لتحديد وصفة انتصار في الحرب القادمة إعترف هو نفسه أن الفجوة النوعية بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله تتقلص وان الحزب يواصل التطّور واستغلال تفوقه النسبي في التخفّي وتحت الارض ويبني قوة هجومية ويحسّن كمية صواريخه ودقتها ويُدخل إلى الخدمة وسائل قتالية جديدة نسبياً مثل الطائرات المسيّرة وغيرها.
وتحت عنوان "الحرب المقبلة مع لبنان ستكون الأقسى على "إسرائيل" كشفت القناة السابعة في تلفزيون العدو أن "رؤساء السلطات الاسرائيلية الذين اجتمعوا قبل عدة أسابيع مع قائد المنطقة الشمالية يوآل ستريك سمعوا منه، أنه وفقًا لتقدير الاستخبارات فإن الجبهة الداخلية، يُتوقع أن تتعرض في الحرب المقبلة لهجوم بأعداد كبيرة جدًا من الذخائر الدقيقة والأكثر فتكًا" مبدياً قلقه من ذلك.
وفي السياق، أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن مفوض شكاوى الجمهور في الجيش “الإسرائيلي” الجنرال احتياط “إسحاق بريك”،كان أرسل إلى وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان وأعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني، تقريراً من 200 صفحة يحتوي على حقائق يستبعد خلاله قدرة الجيش الإسرائيلي” على خوض أي حرب قادمة فهوغير مستعد لها، وخصوصاً بعد التراجع الحاد في اعداد افراده والتي تؤثر بالفعل على حالة التأهب والاستعداد في الوحدات
وفي السياق عينه ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه في مستعمرة شلومي يوجد حوالي ألف عائلة دون حماية، ونحن نستعد وفق كلام قائد المنطقة الشمالية لأن تكون الحرب المقبلة الأقسى على "إسرائيل مشيرة إلى أن المستوطنات الملاصقة للسياج ستتلقى ضربات أكثر بعشر مرات من حرب "لبنان الثانية" .