وتوقع عضو وفد الحرية والتغيير إبراهيم الأمين ان يجري التوقيع على وثيقة اخرى تتعلق بالاعلان الدستوري الجمعة المقبل، لافتا ان هناك وثيقتان الاولى تحت عنوان "الاتفاق السياسي" تشمل هياكل الحكم والثانية ملحقا مكملا لها "الوثيقة الدستورية" .

ولفت ابراهيم انه تم فجر اليوم الاربعاء اكمال التفاوض حول الوثيقة الاولى وسيتم التوقيع عليها بالاحرف الاولى، اما الوثيقة الدستورية سيتم التوقيع عليها في الجلسة القادمة يوم الجمعة المقبل .

من جانبه، وصف نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو التوصل إلى التوقيع على الاتفاق بـاللحظة الحاسمة والتاريخية للشعب السوداني، مؤكدا انه سيتم التوقيع بالاحرف الاولى على الاتفاق السياسي في المجلس العسكري وهو اعلان الحرية والتغيير ويعتبر لحظة تاريخية في حياة الامة السودانية ومسيرته النضالية ويفتح عهدا جديدا وواعدا من الشراكة .

بدوره، اعتبر الوسيط الافريقي، "محمد الحسن لبات"  ان توقيع الاتفاق يشكل خطوة كبيرة وتمهيداً مهماً للتوقيع على دستور المرحلة الانتقالية، مضيفا " الاتفاق يشكل مسارا حاسما بين القوتين وهذا الاتفاق يفتح عهدا جديدا ويسهل التربة للخطوة الثانية، اي دراسة وتنقيح والمصادقة على مرسوم الدستور للمرحلة الانتقالية ".

المبعوث الاثيوبي محمود درير شدد على ان السودان يستحق ان يخرج من بوتقة الفقر والحصار، مشددا ان هذا الشعب العظيم يستحق هذا اليوم التاريخي، مضيفا "هنيئا للسودان ".

كما توافق الاطراف على ان يتشكل المجلس التشريعي في فترة لا تتجاوز تسعين يوماً من تاريخ تكوين مجلس السيادة وعلى ان تختار قوى الحرية والتغير رئيس الحكومة.