
أجرى وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، السبت، اتصالاً هاتفياً لبحث مصير الناقلة البريطانية التي احتجزتها طهران الجمعة في مضيق هرمز.
وفي تغريدة على "تويتر"، شرح هانت أنه أبدى لظريف خلال الاتصال خيبة أمله الشديدة في "أن (الإيرانيين) تصرفوا عكس ما أكدوا لي السبت الماضي بأن طهران تسعى إلى خفض التوتر".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن "ينبغي أن تقترن الأفعال بالأقوال، إذا كنا راغبين في إيجاد حل. الملاحة البحرية يجب تأمينها وسيتم ذلك".
في المقابل، أعلن ظريف أنه شدد خلال الاتصال، على أن الناقلة البريطانية الموقوفة انتهكت قوانين الملاحة وتم احتجازها بطلب من منظمة الملاحة البحرية الإيرانية، وينبغي أن يعبر ملفها المسار القانوني.
من جهة أخرى جدد ظريف موقفه من أن احتجاز الناقلة الإيرانية في جبل طارق في وقت سابق من الشهر الجاري، كان خطوة مخالفة للقانون.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أمس عن احتجازه الناقلة البريطانية لمخالفتها قوانين الملاحة واصطدامها بقارب صيد في مضيق هرمز، ليتم اقتيادها إلى ميناء بندر عباس جنوب الجمهورية الإسلامية.
وسبق أن احتجزت سلطات جبل طارق وبريطانيا أوائل الشهر الجاري ناقلة نفط إيرانية، قيل إنها كانت متوجهة إلى سوريا خرقاً للعقوبات الأوروبية ضد دمشق، وهو ما رفضته طهران مطالبة بالإفراج عنها.