قمة إسلامية مسيحية في دار الطائفة الدرزية في بيروت والكلمات تؤكد على العيش المشترك وصون الوحدة الوطنية (تقرير)
تاريخ النشر 14:17 30-07-2019الكاتب: رباب قاسم _ قراءة :أحمد طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
104
إنعقدت في دار طائفة الموحدّين الدروز في بيروت، القمّة الروحيّة الإسلاميّة – المسيحيّة بدعوة من شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن بحضور البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب.
قمة إسلامية مسيحية في دار الطائفة الدرزية في بيروت والكلمات تؤكد على العيش المشترك وصون الوحدة الوطنية (تقرير)
وخلال إفتتاح القمّة، وجّه الشيخ نعيم حسن نداءاً إستثنائياً لانتهاج الحكمة في إدارة الأمور وحسن التدبير لتأكيد الثوابت الوطنية، والأسس التي بني عليها الصرح الوطني دولة وشعباً ومؤسسات. كما وجّه الشيخ حسن نداءً لرئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون المؤتمن على الدستور لمنع كل ما يناقض صيغة العيش المشترك، داعياً إياه لجمع اللبنانيين ، متسائلاً كيف يكون التقدم في ظل تعطيل عمل الحكومة وشل اقتصاد البلاد وكيف يكون الأمن والاستقرار في ظل عودة الخطاب الى مآسي الماضي التي طويناها جميعاً ؟؟
من جهته، البطريرك الراعي تمنّى أن تكون هذه القمة مستمرة، معتبراً أنّ يكفي اللقاء من أجل اعطاء جرعة من المعنويات للناس. ودعا كلّ الجهات السياسية للتهدئة مضيفأ أن "الناس متألمين والناس متعثرة ، دُعانا ان نكون عند آمالهم وأن نبقى أمامهم ويكفي اننا نلتقي حتى نعطي الثقة للناس"
بدوره، المفتي دريان، رأى ضرورة إنهاء الأزمات تحت مسلمات ثلاث التمسّك بالوحدة الوطنيّة، وصون العيش المشترك، والتمسّك بالدستور وإتفاق الطائف مطمئنا الجميع ان الشيخ سعد الحريري مؤتمن على الثوابت الوطنية ولن يفرط فيها.
من جانبه، الشيخ علي الخطيب، شدّد على الحاجة إلى التلاقي في ظلّ الظروف الراهنة، ولفت إلى أنّ الشعب يستحق كل جهد لتحصين الوطن ضد كل ما يهدّد وجوده واستقراره، منبهاً إلى أنّ التغاضي عن القضايا الكبرى يشكّل لعباً بمصير الوطن ومستقبله داعيا الى الوحدة اللبنانية الى جانب الجيش والمقاومة والانشغال بما يحتاجه اللبنانيون من انماء للمناطق ومشاريع اقتصادية وايجاد مجال عمل للبنانيين.
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأورثوذكس كيريلوس يوحنا العاشر اليازجي شدّد على ضرورة العمل لخير لبنان واللبنانيين ودرء المخاطر الآتية من الداخل والخارج.