
دعا رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" ومنسق "اللقاء الإسلامي الوطني" الشيخ ماهر عبدالرزاق "كل العلماء في لبنان وكل رجال الدين من كل المذاهب والطوائف إلى إعتماد الخطاب الجامع الذي يجمع اللبنانيين"،
مؤكداً أن "الخطاب الذي يخدم المشروع الأمريكي الصهيوني هو الخطاب الفتنوي الذي يشق الصف الوطني والصف الإسلامي".
واعتبر الشيخ عبد الرزاق أن "تعطيل مجلس الوزراء والتأخير في دعوة المجلس للإنعقاد للوقوف على مصالح الناس هو دليل فشل"، مضيفاً: "لذلك نحن ندعو رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب إلى أن يتدخلوا ويوقفوا إنهيار البلد إقتصادياً وإجتماعياً وأخلاقياً، وعلى الجميع أن يعي خطورة المرحلة وخطورة المؤامرة على بلدنا والجميع مطالب بأن يتحمل مسؤولياته والمطلوب من الدولة أن تحول كل الملفات إلى الجهات القضائية".
كلام الشيخ عبد الرزاق جاء خلال استقباله الأمين العام لـ"حركة الأمة" الشيخ عبدالله جبري ورئيس الهيئة السنية في دعم المقاومة في لبنان الشيخ ماهر مزهر، في دارته في برقايل عكار، حيث جرى بحث في آخر المستجدات على الساحتين المحلية والدولية.
بدوره، قال الشيخ جبري: "نؤكد دور العلماء في الشمال عموما وفي عكار تحديدا في الوحدة الوطنية وفي موضوع المقاومة. نذكر الجميع بالأسير يحيى سكاف، ما يدل على الدور الكبير والعظيم للشمال في المقاومة، الشمال الذي سبق الجميع في موضوع المقاومة، لذلك نحن نقول إن التهجم على المجاهدين والمقاومين ليس في مصلحة أي محافظة من المحافظات، وإن لعب هذا الدور لن يفيد أحداً"، وأكد "ضرورة منح الفلسطينيين جميع الحقوق المدنية وحق العمل بدون إجازة واستنكر دعوات الفتنة والتحريض من طلاب المناصب والتي تسهم في توتر الأجواء".