
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، السبت، أن من الضروري وضع الحد لعدم اجتماع الحكومة اللبنانية، لأنها تتحمل مسؤولية البلد وعليها أن تجتمع لتعالج قضايا الناس، كما يجب استثمار إنجاز الموازنة في مجلس النواب للانطلاق إلى المشاريع التي تم التخطيط لها، والتي تحتاج إلى مراسيم وآليات عمل من خلال الحكومة لمعالجة الوضع الاقتصادي ووضعه على السكة.
وخلال أربعين فقيد الجهاد والمقاومة القائد الحاج حسين أحمد مهنا في كونين جنوب لبنان، أشار الشيخ نعيم قاسم إلى أن "قضية قبرشمون شغلت لبنان، ومن الطبيعي أن تكون هذه القضية مؤثرة ومهمة"، وأضاف أن "نحن مع مسار قضائي، يتفق عليه طرفا القضية إذا أمكن ذلك، ونشجع على أي حل ينطلق من الاتفاق".
وشدد نائب الأمين العام لحزب الله على أن الحزب"لم ينجز بعد إطلاق إسم المرشح عن دائرة صور في الانتخابات النيابية الفرعية، وعندما يتم تحديد الاسم سنعلنه بشكل مباشر للناس، وسنعمل على أن نعلن أحد الأخوة الأعزاء في هذا الموقع ليكون محل اختيار الناس في الندوة النيابية".
وبمناسبة ذكرى الإنتصار، رأى الشيخ نعيم قاسم أن "محطة النصر عام 2006 أثبتت لبنان القوي بثلاثي الجيش والشعب والمقاومة، وأثبتت معادلة تموز أن قوتنا بهذا الثلاثي راسخة ومؤثرة وصنعت لنا هذا الاستقرار السياسي والأمني وهذا الردع، وصنعت لنا هذه المكانة، ليكون لبنان محترماً، وله رأيه وقناعاته، ولا يكون تابعاً".
ولفت نائب الأمين العام لحزب الله إلى أن "البعض يقول بأن الجيش هو الذي يجب أن يعمل للتحرير، ونحن نقول إن واجب الجيش أن يعمل للتحرير، ونحن نؤمن أن مسؤوليته كذلك، وهو في المقدمة، ولكن من يقرأ الواقع يرى أن الجيش وحده لا يمكن أن يحقق إنجاز مواجهة "إسرائيل" مع الظروف الموضوعية من إمكانات وواقع سياسي محلي ودولي، فلا بد أن تكون المقاومة رديفاً وإلى جانبه ومعه إضافة إلى الشعب من أجل أن يتحقق هذا الإنجاز".