لافتاً إلى أنّ الرسائل التي تستهدفها المقاومة هي رسائل ردعيّة للعدو.

وفي حديث لإذاعة النور، أشار الشيخ عزّ الدين إلى أنّ المقاومة أكّدت أنّ الإرادة أقوى من كلّ الأسلحة، واستطاعت أن تصنع كلّ شيء من لا شيء، كما أنّها لم تعد محدودة في جغرافيا معيّنة، بل حاضرة على مستوى الإقليم والمنطقة.

وأكد الشيخ عزّ الدين أنّ من أهم وأعظم إنجازات المقاومة أنّها استطاعت أن تُعرّي وتفضح حقيقة الجندي "الإسرائيلي"، فيما أهم نتيجة أنّ هذا العدو لا يستطيع أن يخوض معركة مقبلة وحرب شاملة في المستقبل ما لم يكن على يقين من قدرته على الحسم. وقال عزّ الدين إنه لا يظنّ بأنّ العدو سيصل إلى اللحظة التي إن فكر فيها بعدوان سيكون قادراً على الحسم فيه.

وفي ما يخصّ ترشيح حزب الله له في الإنتخابات الفرعيّة في دائرة صور، شدّد الشيخ عزّ الدين على أنّه يعتزّ بهذه الثقة التي رأى أنّها تُحمّله مسؤوليّة كبرى في إنجاز ما ينبغي أن يقوم به تجاه الشعب، والعمل لتحقيق ما يطمح إليه، مؤكّداً أنّه سيكون في خندق واحد مع هذا الشعب في مواجهة الفساد والإهمال والحرمان "كما واجهنا ونواجه الإحتلال".