
قام السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي بزيارة تضامنية الى مقر العلاقات الإعلامية في حزب الله، والتقى مسؤول العلاقات الحاج محمد عفيف، وتفقّد الأضرار التي تعرض لها المقر جراء العدوان "الاسرائيلي".
ورأى في تصريح له أن "ما عبّر عنه سماحة السيد "حسن نصرالله" في خطابه الاخير قلب الموازين، وبالتالي هذا العدوان بكل الاحتمال الجرمي الذي كان يختزنه أراه انقلب بنسبة كبيرة على "اسرائيل" وعلى داعمي "اسرائيل" وعلى كل الذين حاولوا الاستثمار في لحظة ما تفجير موقع ينتقلون منه الى الأخطر".
وأضاف أن هذه المغامرة، التي أقدمت عليها "إسرائيل" ومعها الأميركيون وكل الذين يراهنون على إضعاف المقاومة والنيل منها وتفجير بنيانها وأيضاً العبث بالنسيج الوطني اللبناني، انعكست بشكل كبير عليهم"، وتابع "أرى ذلك مقدمة لانتصارات ستكبر وتنعكس ايجاباً على الوحدة الوطنية اللبنانية، على الوحدة الوطنية للرأي العام الذي يقف مع المقاومة، مع سوريا، مع كل معنى السيادة والكرامة التي تجسدها بنية المقاومة وعلى رأسها السيد حسن نصر الله.
ورداً على سؤال بشأن ترابط العدوان بين سوريا ولبنان، قال السفير السوري "الترابط قائم لا يحتاج الى برهان هو مقدمة استكملت بساعات"، ورأى أن "استهداف مقر القيادة العامة الفلسطينية في البقاع هو ضمن السياق ذاته"، معتبراً أن "القراءة العميقة والرد العميق والرؤية المستقبلية التي عبّر عنها السيد حسن نصرالله كانت دواء وعلاجًا وكانت ضمانة لأن المستقبل صار أقرب لنقطف منه لنجني منه كل هذه النجاحات".