وفي الاطار، اكد رئيس تيار "الكرامة" النائب ​فيصل كرامي​ في حديث لاذاعة النور  أن "العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الاسلامية أعطت للعدو الاسرائيلي الدرس الأول، وهو أن الزمن الذي يجري فيه الاعتداء على لبنان واستباحة سيادته دون رادع ودون حجاب قد انتهى".

لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الى ان هذه العملية رد طبيعي على محاولات العدو المتكررة لتغيير قواعد الاشتباك، وهي حق ثابت للبنان ومقاومته بموجب القوانين الدولية، التي تؤكد على حق الشعوب بالدفاع عن نفسها بكل الوسائل المتاحة.

الحزب "السوري القومي الاجتماعي" اعتبر أن "رد المقاومة أظهر قدرتها الكبيرة، في التخطيط والتنفيذ، كما أكد إرادة مصممة، لترجمة الوعد الصادق على أرض الواقع".

الى ذلك، لفت رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ان ردّ المقاومة بالعمق يكرّس قوتنا وحقّنا بالدفاع عن أرضنا وشعبنا ويؤكّد التوازن في الردع والقوة ".

رئيس حزب الاتحاد النائب عبد الرحيم مراد، اكد ان الأكثرية المطلقة في لبنان "مقتنعة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، والقلة تخجل من قول العكس، ولولا هذه الثلاثية لكان العدو استباح سماءنا وأرضنا، كما كان يفعل سابقا".

حركة "المرابطون" اكدت ان العملية التي قام بها المقاومون اللبنانيون ضد العدو في مستعمرة أفيفيم يدفع الجميع لتوحيد الجهود وتجميع عناصر القوة لأن فلسطين كانت أبداً هي التي توحّد وتسقط كل المؤامرات.

الرئيس ​سليم الحص​ قال في تصريح له "لقد ولى زمن الخذلان وليعلم القاصي والداني أن ​لبنان​ ليس لقمة سائغة بل صخرة عصية على كل معتد صلبة بعزم اللبنانيين ووحدتهم".

حيت عشائر وعائلات الهرمل في اجتماع لها العملية البطولية للمقاومة الإسلامية ضد العدو الصهيوني ، واعتبرتها ردا طبيعيا على غطرسة العدو ، وأعلنت وقوفها إلى جانب هذه المقاومة ، والاستعداد لتقديم كل ما يلزم في هذه المواجهة.

من جانبه، اشاد رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ بـالعملية النوعية التي نفذتها ​المقاومة​ ضد العدو الصهيوني، في عمل بطولي يكشف عن شجاعة رجالها، ويؤكد أن المقاومة أصبحت اليوم قوة ردع للعدوان تلجم غطرسته وتضع حدا لعدوانه.

الى ذلك، اشادت الفصائل الفلسطينية اشادت بعملية المقاومة، وثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان لها الهجوم الذي قام به حزب الله ضد الاحتلال الصهيوني ردا على جرائم الاحتلال التي استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان.

واكدت حماس أنه لم يعد بمقدور الاحتلال الصهيوني أن يواصل عربدته في كل الساحات؛ من العراق إلى سوريا إلى لبنان إلى فلسطين.

وشددت الحركة على حق حزب الله وكل قوى المقاومة في الرد على العدوان ومقاومة الاحتلال الصهيوني، وخلق معادلات الردع معه؛ ليتوقف عن عدوانه وجرائمه، وإن يد المقاومة في لبنان وفلسطين لن تكون مغلولة عن مواجهة هذا العدو وردعه.

من جهته، بارك اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان للمقاومة الاسلامية على انجازاتها النوعية والبطولية في ردع الاحتلال ولجمه عن الانتهاكات وتغير المعادلة في المعركة او المعارك المقبلة , مؤكدة ان "المفاجئات التي وعد سماحة السيد حسن نصرالله , تجعلنا نثق بحتمية النصر , لان الايمان والعقيدة الذي يتحلى بهما رجال المقاومة وقائدهم وحلفائهم يجعلنا اكثر ايمانا بحتمية النصر الموعود ان شاء الله" .

من جهتها، اشادت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بالرد البطولي للمقاومة وباركت هذا الرد لقيادة المقاومة ومجاهديها وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله والشعب اللبناني وذوي الشهداء.

 سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قالت ان هذا الرد النوعي لمجاهدي المقاومة الإسلامية في حزب الله يؤكد ان خيار المقاومة هو الخيار الاقوى القادر على لجم العدو الصهيوني وتلقينه دروساً قاسية تسحق غطرسته وكبريائه.

حركة فتح في لبنان هنأت  حزب الله، على هذا الرد النوعي"، واكدت أن "قضية فلسطين ما زالت تشكل الأولوية، لدى الأحرار والشرفاء في أمتينا العربية والإسلامية، وبأن نهج المقاومة، الذي أرسى أسسه قادتنا الشهداء ياسر عرفات وعباس الموسوي والإمام المغيب موسى الصدر، لا يزال مستمرا حتى اقتلاع العدو الإسرائيلي من المنطقة بأكملها".

حركة فتح الإنتفاضة باركت  للاخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية اللبنانية العملية البطولية التي استهدفت العدو الصهيوني.

حركة المجاهدين الفلسطينية اكدت ان رد حزب الله المناسب وفي وضح النهار اسقاط لقوة الردع الصهيونية، وتغير في طبيعة الصراع مع الاحتلال.

واعتبرت ان من حق المقاومة اللبنانية الرد على خروقات واعتداءات جيش الاحتلال المتكررة ضد لبنان.

الناطق الرسمي لانصار الله محمد عبد السلام اكد  أن رد حزب الله هو عملٌ بطولي يكرس بقوة النار حق لبنان شعبا وجيشا ومقاومة في مواجهة العربدة الإسرائيلية، كما يمثل الرد صفعةً لأنظمة خانت الأمة وصارت متصهينة أكثر من الصهيانية.