خوف وقلق ينعكس داخل كيان العدو عند اي تصعيد مع لبنان... فماذا بعد عملية "افيفيم"؟ (تقرير)
تاريخ النشر 10:56 03-09-2019الكاتب: محمد فحصالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
76
دوي إنفجار عملية المقاومة في افيفيم لم يقتصر على الحدود مع فلسطين المحتلة بل سمعت اصداؤه في الأروقة السياسية والعسكرية فانعكست تخبطا في المعلومات والمواقف.
خوف وقلق ينعكس داخل كيان العدو عند اي تصعيد مع لبنان... فكيف بعد عملية "افيفيم"؟
كما انعكست هلعا بين المستوطنين الصهاينة الذين يعانون صعوبة في تصديق قياداتهم بأن هناك من يحميهم، وهذا ما تؤكده التجارب السابقة التي عاشها المستوطنون الصهاينة بحسب ما أكد لإذاعتنا الباحث في الشؤون الاسرائيلية عباس اسماعيل لافتا ان حالة القلق والتوتر التي تنتشر بين المستوطنين في المستوطنات الشمالية وتنعكس في التقارير الاسرائيلية التي تتحدث عن القلق والخشية من تطور الامور وانتقاد عدم حصول تحصين ملائم .
واشار اسماعيل الى ان حالة الخوف والتوتر موجودة عند المستوطنين وهذا وجه من اوجه عدم الثقة بقدرة القيادة السياسية والعسكرية على توفير الامن لهم .
وشدد اسماعيل إلى أن ما روج له العدو من محاولة لتضليل المقاومة عبر القيام بتمثيليات يدين العدو ويظهر خوفه من تصاعد رد المقاومة، مضيفا "الجيش الاسرائيلي يعترف بان الخشية من رد المقاومة ولردعها قام بعملية تضليلة، الهدف منها تجنب غضب ورد المقاومة ما دفع المعلقين في كيان العدو وخبراء ومسؤولين الى انتقاد هذه المناورة وبانها في حال حصلت لماذا تم الكشف عنها ما اخذ النقاش الى الساحة السياسية في كيان العدو لا العسكرية فقط ".
إذا، تارة يخفي العدو خوفه على هيئة دمية، وتارة أخرى يختلق القصص والأكاذيب محاولا ايهامنا بأنه يمارس فن الخدع، فيما الواضح والراسخ والجلي بالنسبة للداخل الاسرائيلي قبل اي أحد أن منظومته تعيش اليوم الخيبة والذعر والفشل.