بعد صفعة أفيفيم .. نتنياهو يحاول التعويض إنتخابياً بإقتحام الحرم الإبراهيمي وتدنيسه
تاريخ النشر 08:04 05-09-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: اذاعة النور البلد: إقليمي
98

بعد عملية أفيفيم حالة من القلق تسيطر على جيش العدو وقادته حيث كشفت "القناة 13الاسرائيلية "، أنه وبرغم خفض مستوى الإستنفار عند الحدود مع ​لبنان​ فإن "الجيش الإسرائيلي" يحافظ على التأهب في منظومات سلاح الجو والإستخبارات العسكرية، معتبرة أن هذا التأهب سببه الخشية من مواصلة الرد من قبل ​حزب الله والذي يمكن أن يأتي بأشكال مختلفة.

بعد صفعة أفيفيم .. نتنياهو يحاول التعويض إنتخابياً بإقتحام الحرم الإبراهيمي وتدنيسه
بعد صفعة أفيفيم .. نتنياهو يحاول التعويض إنتخابياً بإقتحام الحرم الإبراهيمي وتدنيسه

كما أفادت القناة الثانية عشرة العبرية أن جيش العدو نشر عدد من بطاريات الدفاع الجوي من طراز "باتريوت" في مواقع مختلفة شمال فلسطين المحتلة.

عضو الكنيست السابق، عن اليمين المتطرف آرييه الداد، حذر من «انتقام جديد لحزب الله، وأن يضرب بعيداً عن حدودنا». ولفت إلى أن «من يعتقد بأن نصر الله «مرتدع» يمكن أن يخيب أمله، وثمن الخطأ يمكن أن يكون باهظاً، لذلك يجب على الجيش الإسرائيلي أن يتصرف من حين إلى آخر كأن طاقماً من عناصر حزب الله يراقبه بالمناظير وينتظر لحظة عدم انتباهه». وفي انتقاد ضمني لأداء القيادة الإسرائيلية، رأى أنه «إذا كان المقصود من القصف فقط تنفيذ قصف كثيف من دون أن يؤدي إلى قتل أيٍّ من عناصر حزب الله وعدم المجازفة بالتسبب بأضرار في لبنان، وإنما الغرض منه داخلي  إسرائيلي ، فقد يكون من الأوفر على الخزينة الإسرائيلية والأكثر أماناً استخدام الألعاب النارية».  

في سياق متصل، كان لافتاً إقرار القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي بوجود خيبة إسرائيلية نتيجة عدم نجاح جيش العدو في التسبب بضجة إعلامية في لبنان نتيجة ما أعلنه من أنه «كشف» منشأة تتصل بالصواريخ الدقيقة لحزب الله في البقاع اللبناني. وأوضح معلق الشؤون العربية في القناة، إيهود يعري: «كنا نتوقع أنه بعد نشرٍ كهذا، سيسارع الصحافيون،  التوجه  إلى المكان» لكن ذلك لم يحصل .