إعتصامٌ في باحة معتقل الخيام ندّد بعودة العميل "الإسرائيلي" عامر الفاخوري إلى لبنان وطالب بمعاقبة العملاء (تقرير)
تاريخ النشر 14:25 15-09-2019الكاتب: إبراهيم مرادالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
189
احتجاجاً على عودة العميل الصهيوني "جزّار الخيام" عامر الياس الفاخوري، أقيم في ساحة معتقل الخيام في الجنوب اعتصامٌ حضره معتقلون سابقاً وعوائل شهداء وحشد كبير من الشخصيات السياسية ومواطنين.
اعتصام في باحة معتقل الخيام
وخلال الاعتصام، أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن العدالة تقتضي إعدام العميل الفاخوري، مشدداً على أن لا مكان للعفو، ومن يحمل جنسية العدو لا يمكن أن يكون لبنانياً ولا عربياً.
الأمين العام لـ"الحزب الشيوعي اللبناني" حنا غريب طالب بدوره بإنزال أشد العقوبات بالعميل الفاخوري وكلّ من سهل عودته، فيما أكد النائب السابق ناصر قنديل أن هذا اللقاء ليس للاستعطاف واستصراخ الضمائر، بل هو صرخة الأقوياء، فالمعركة ستستمر حتى يصدر نص قانوني لا مجال فيه لسقوط الزمن عن العملاء، وقرار عن مدّعي عام التمييز بأسماء يجري تجميعها من كل الأجهزة الأمنية والمقاومة والأسرى المحررين وأهالي شهداء المعتقلات، لتشكيل لائحة إسمية سوداء.
محامي أسرى الخيام معن الأسعد أكد أن من يُحاكَم في لبنان اليوم ليس شخص العميل الفاخوري، وإنما مبدأ العمالة، فكل الجرائم التي ساقها العدو الصهيوني على أرض لبنان كان الفاخوري متدخلاً أصيلاً بها.
كلمة أسرى المعتقل ألقاها الأسير عباس قبلان أكد فيها أن العميل الفاخوري مواطن "إسرائيلي"، وعلى الدولة مبادلته بالأسرى اللبنانيين في السجون "الإسرائيلية".
كما كانت كلمة لعدد من الأسرى وعوائل الشهداء أكدوا فيها رفض عودة العملاء "أذيال إسرائيل" إلى لبنان، مشددين على أن مصيرهم يجب أن يكون السجن أو الإعدام.
هذا وشاركت في الاعتصام أحزاب ونقابات من مختلف المناطق اللبنانية، ورفعت خلاله لافتات طالبت بمحاسبة كل العملاء.