مذكرة توقيف وجاهية بحق العميل عامر الفاخوري واعتصام للأسرى المحررين أمام المحكمة العسكرية (تقرير)
تاريخ النشر 16:06 17-09-2019الكاتب: أحمد طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
179
حضرت محاكمة العميل عامر الفاخوري في المحكمة العسكرية في شهادات الأسرى المحررين الذين رووا بعضاً من جرائمه وما عانوه من تنكيل وعذابات وآلام قبل أن تصدر مذكرة توقيف وجاهية بحق "جزار معتقل الخيام"،
اعتصام الأسرى المحررين
الذي حضرت للدفاع عنه محامية أميركية مُنعت من الدخول لعدم استحصالها على إذنٍ من نقابة المحامين.
بعد انتهاء جلسة الاستجواب سيق العميل عامر الياس الفاخوري إلى نظارة المحكمة مكبّل اليدين مطأطئ الرأس، الذلّ بدا واضحاً في وجهه.. لا يبدو أن الوفد الأميركي المرافق قد نفعه.
الجلسة التي بدأت بتعرّف قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية نجاة أبو شقرا على العميل الفاخوري والتأكد من هويته، سرعان ما انتهت بعدما طلب محاميه اللبناني فرنسوا الياس استمهال العميل حتى إنهاء محاميته الأميركية من الإجراءات القانونية، إذ انها لم تكن قد حصلت بعد على إذن نقابة المحامين لتتولى القضية.
وعليه، أصدرت القاضي أبو شقرا مذكرة توقيف وجاهية على أن تحدد لاحقاً المسار القضائي التي ستسلكه القضية، برغم محاولة المحامية الأميركية التحدث إلى قاضية التحقيق، إلا أن الأخيرة رفضت السماح لها بالكلام.
وفي المحصلة، "جزار الخيام" سيمكث في السجن، على الأقل ريثما تنهي قاضي التحقيق والنيابة العامة العسكرية مطالعتهما للقضية. وليبنى بعده على الشيء بعد أن وصلت الدعاوى التي رفعها الأسرى المحررون ضد الفاخوري الى المحكمة العسكرية.
في الخارج، صدحت أصوات الأسرى المحررين نحو أرجاء المحكمة، مطالبة بالعدل والقصاص من جزار المعتقل، فيما أكد محامي الأسرى معن الأسعد وجود محاولات أميركية للضغط في هذا الملف.
قد تسلك قضية العميل عامر الياس الفاخوري اتجاهات عدة، إلا أنه في المحصلة أصبح "جزار الخيام" موقوفاً.