
عاجزاً يبدو بنيامين نتنياهو عن تشكيل حكومة جديدة بحسب ما أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الكنيست حيث لم يحصل على أغلبية تمكنه من خوض هذا الغمار مجدداً فيما أفيغدور ليبرمان ينتظر توجيه ضربة قاضية له وقد عبر عن ذلك بإعلانه أن حزبه هو من سيحدد رئيس الحكومة المقبلة.
فقد أظهرت النتائج الأولية لإنتخابات الكنيست الإسرائيلي بحسب إعلام العدو حصول حزب "أزرق أبيض" بزعامة بني غانتس على اثنين وثلاثين مقعداً وحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو على ثلاثين مقعداً والقائمة المشتركة على خمسة عشر مقعداً.
وأشار الإعلام العبري إلى أن تكتل اليسار حصد تسعة وخمسين مقعداً فيما حصل تكتل اليمين على ثلاثة وخمسين مقعداً.
رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس دعا أمام أنصاره إلى تشكيل حكومة وحدة موسعة وإلى وضع حد للخلافات، وقال "أدعو خصومي للإنضمام إليّ وليتركوا الجدل جانباً ولنعمل معاً من أجل مجتمع صالح وعادل لجميع الإسرائيليين" حسب تعبيره.
بدوره، نتنياهو وأمام انصاره في تل أبيب قال "نحن ننتظر نتائج إنتخابات الكنيست ومستعدون للتفاوض لتشكيل حكومة قوية"، مضيفا "إننا بحاجة إلى حكومة تلتزم بدولة قومية للشعب الإسرائيلي وتحميها إذ لا يمكن الإعتماد على حكومة تعتمد على الأحزاب العربية التي تمجد المنظمات الإرهابية المتعطشة للدماء" حسب تعبيره.
رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان اشار الى إن حزبه هو من سيحدد رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبلة.