وأشار كرامي إلى قلق الناس إزاء الوضع الإقتصادي، منبّهاً إلى أنّ البلد مقبل على أزمة جديدة تتعلّق بالمحروقات والطحين، داعيا الى تشكيل لجنة طوارئ اقتصادية في البلاد

ولفت كرامي بعد اللقاء انه وضع الرئيس بري في اجواء زيارته والخطاب الذي ألقاه في الامم المتحدة بمناسبة الدورة التي عقدت حول حقوق الانسان والتي تمحورت حول الموضوع الفلسطيني .

واضاف كرامي انه وضع الرئيس بري كذلك باجواء قلق الناس فيما خص الموضوع الاقتصادي وكرر امامه الموقف الذي اتخذه سواء في جلسة الثقة او خلال مناقشة الموازنة الدالة على ان المؤشرات الاقتصادية مؤشرات، مضيفا "قلت واكرر للاسف الشديد هذه الحكومة تعيش حالة انكار في الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلد ، ويجب ان تأخذ الاجراءات الاستثنائية التي تنقذ البلد والدولة والمطلوب من اي احد من المسؤولين ان يخرج ويطمئن الناس وانا اقترح مع دولة الرئيس ان يكون هناك لجنة طوارئ اقتصادية من الحكومة، والا الوضع يذهب  من السيئ الى الاسوأ".

كما عرض الرئيس بري مع السفير الفلسطيني اشرف دبور اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتحسين ظروفهم المعيشية ﻻسيما الحق في العمل والحقوق اﻻنسانية للعيش حياة كريمة وﻻئقة.

  السفير دبور اشار الى ان الزيارة كانت مناسبة لوضع دولة الرئيس بري بأخر المستجدات المتصلة بالقضية الفلسطينية على ضوء استمرار اسرائيل باجراءاتها العدوانية والتعسفية بحق ابناء الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات اﻻسلامية والمسيحية  في فلسطين المحتلة .

كما عرض الرئيس بري الاوضاع العامة خلال استقباله الأمين العام لحركة “النضال اللبناني العربي” فيصل الداوود.

واختتم لقاءاته فاستقبل رئيس المؤسسة اﻻسلامية  الاجتماعية في السنغال العلامة الشيخ عبد المنعم الزين.