استغرب وزير العدل السابق شكيب قرطباوي رفض الوزيريْن الحضور، معتبراً في حديث لإذاعة النور أن الاستماع ليس اتهاماً إنما بداية الطريق لأي تحقيقٍ يستلزم الإنصات إلى من يلمّون بالملف، بالإضافة إلى أوراق ومستندات يُستحصل عيها.  

ورأى الوزير قرطباوي أن المشكلة تكمن في الحصانات السياسية، مشدداً على أنه يجب السماح للقضاء بأداء مهامه التي يرتبط انطلاقها بالإدلاء بالمعلومات لديه.

ورأى قرطباوي أنه لا يمكن للبلد أن يستمر بما هو عليه اليوم، داعياً إلى رفض ما يسمى بـ"تطييف القضايا"، حيث عمل القضاء يجب أن يكون مستقلاً عن أي طائفة أو مذهب أو هويّة.

وفي موضوع مكافحة الفساد، دعا الوزير قرطباوي إلى رفض سياسة الحديث بهذا الموضوع دون اتخاذ الإجراءات المناسبة، آملاً في أن يُصار إلى حل هذه الأمور بعيداً من الإعلام.