
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون خلال استقباله مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روز ماري دي كارلوان، أن التطورات العسكرية الأخيرة التي تحصل على الحدود السورية _التركية، تشكل تطوراً خطيراً لمسار الحرب في سوريا،
واكد الرئيس ان لبنان يتابع مجرياتها على أمل ألا تكون لها تداعيات على وحدة سوريا وواقع النازحين السوريين الذين تتزايد الآثار السلبية لوجودهم في لبنان على الأوضاع فيه.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن "معاناة لبنان من تكاثر عدد النازحين السوريين تضاف إليها معاناة أخرى ناتجة عن الحصار المالي والعقوبات التي يتأثر بها القطاع المصرفي خصوصاً، والأوضاع الاقتصادية عموماً، علماً أن المصارف اللبنانية تتقيد بكل التعليمات والأنظمة وتخضع لإشراف مباشر في عملها المصرفي من مصرف لبنان".